أخبار عاجلة

اشتباكات عنيفة بالأسلحة.. تسجيل صوتي مسيء للنبي يشعل الغضب في جرمانا السورية

اشتباكات عنيفة بالأسلحة.. تسجيل صوتي مسيء للنبي يشعل الغضب في جرمانا السورية
اشتباكات عنيفة بالأسلحة.. تسجيل صوتي مسيء للنبي يشعل الغضب في جرمانا السورية

دان الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان بشدة  التسجيل الصوتي المسيء الذي استهدف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا رفضه القاطع لأي شكل من أشكال الإساءة إلى الرموز الدينية. 

وأكّد الحزب – في بيان رسمي - أن احترام المعتقدات الدينية ركيزة أساسية لتعايش المجتمعات، مشيرًا إلى أن حرية التعبير يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع ضوابط الاحترام المتبادل وعدم المساس بالمقدسات. 

أجواء مشحونة لا تخدم سوى المصالح الإسرائيلية 

حذّر الحزب في بيانه من مخاطر الانزلاق نحو الفتنة الطائفية، مؤكدًا أن مثل هذه الأجواء المشحونة لا تخدم سوى المصالح الإسرائيلية التي تسعى إلى تفكيك وحدة المجتمعات العربية وإشعال الصراعات الداخلية. 

وأشار البيان إلى أن "هذه الأحداث تُذكّرنا بالمحاولات المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة، والتي تستهدف بشكل خاص سوريا ولبنان"، داعيًا إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي استفزازات تهدف إلى تقسيم النسيج الاجتماعي. 

التأكيد على وحدة سوريا والتحقيق في أحداث جرمانا 

وتطرّق بيان الحزب إلى الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة جرمانا وبلدة صحنايا في ريف دمشق، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين جماعات درزية ومسلحين آخرين على خلفية التسجيل الصوتي المثير للجدل.

وأكّد الحزب على أهمية *الحفاظ على وحدة سوريا وتماسكها الاجتماعي، مطالبًا بفتح تحقيق شفاف وكامل حول ملابسات الأحداث وتحديد المسؤولين عن تصعيد العنف. 

واختتم الحزب التقدمي الاشتراكي بيانه بالتأكيد على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا الدولة السورية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع أي تفلت أمني. كما حثّ جميع الأطراف على *التعقل ورفض العنف، مؤكدًا أن الحل الوحيد لأزمات المنطقة يكمن في الحوار الوطني واحترام التنوع الديني والمذهبي. 

وكانت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا قد أصدرت بيانًا استنكرت فيه "الهجوم المسلح غير المبرر" على المدينة، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن السوري. كما حمّلت البيان السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن الأحداث وأي تداعيات لاحقة"، في إشارة إلى تقصير الأجهزة الأمنية في منع التصعيد. 

الداخلية السورية تحقق في التسجيل الصوتي 

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية في بيانٍ منفصل أنها تحقق في التسجيل الصوتي، مشيرة إلى أن التحريات الأولية لم تثبت صحة نسبة التسجيل إلى الشخص المتهم. وطالبت الوزارة المواطنين بعدم الانجرار إلى أي أعمال عنف، مؤكدة أن "الدولة لن تتهاون في محاسبة كل من يتعدى على القانون أو يسيء إلى المقدسات". 

غضب على مواقع التواصل ودعوات لضبط الأمن 

وفي سياق متصل، عبّر ناشطون على وسائل التواصل عن غضبهم من الأحداث، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهر سقوط قتلى وجرحى في جرمانا، فيما لا تزال التقارير حول هويات الضحايا وأطراف الصراع غير واضحة بالكامل. 

وشهدت جرمانا توترات مماثلة في السنوات الماضية، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة السلطات على منع تكرار مثل هذه الأزمات، وكيفية معالجة الجروح العميقة الناتجة عن الصراعات الطائفية في سوريا والمنطقة ككل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كارولين عزمي في تصريحات جريئة لست راضية عن ملابسي وأدعو الله أن يغيرني للأفضل
التالى طقس الأحد.. جو حار نسبيا مع تشكل كتل من الضباب