كارولين عزمي , كشفت الفنانة عن جانب روحاني وشخصي في حياتها، مؤكدة أنها تخوض رحلة مستمرة نحو التغيير للأفضل، لا سيما في ما يتعلق باختياراتها الشخصية ومنها ملابسها. وخلال استضافتها في برنامج Mirror مع الإعلامي خالد فرج، تحدثت بصراحة عن علاقتها بالله، وتأثير ذلك على حياتها النفسية والمهنية.
حديث يومي بين كارولين عزمي مع الله
قالت النجمة إنها أصبحت تجد راحة نفسية حقيقية من خلال حديثها الدائم مع الله، موضحة: “بتكلم مع ربنا في كل لحظة، وكأنه طبيبى النفسى اللي بيلجأ له وقت أي أزمة”. وأكدت أن هذا التواصل الروحي منحها هدوءًا داخليًا وسلامًا، وأصبح مصدر دعم قوي لها في الأوقات الصعبة.
وأشارت إلى أنها كانت تعاني من مشاعر متضاربة في فترات سابقة ، ولكن بمجرد أن بدأت تعبر عن نفسها وتتحدث بصدق مع الله، اختفى الإحساس بالضيق تدريجيًا، مضيفة: “ما بقيتش أزعل من أي حاجة، بحس إن ربنا بيرشدني للصواب لما بستشيره”.
تجربة كارولين عزمي مع الطب النفسي والتعبير بالكتابة
كشفت أيضًا عن مرورها بتجربة مع طبيب نفسي، حيث لاحظت أنها من الشخصيات التي تستمع كثيرًا لكنها لا تُفصح عما بداخلها بسهولة. وأوضحت أن هذا النمط من التعامل سبب لها ضغطًا نفسيًا، مما دفعها إلى استخدام أسلوب التدوين اليومي لتفريغ ما يدور في ذهنها، قائلة: “بدأت أكتب في ورقة كل حاجة بفكر فيها.. ده ساعدني أعبّر عن نفسي من غير خجل”.
ووصفت التدوين بأنه وسيلة فعالة للتعبير والتفريغ، مؤكدة أن تلك الخطوة ساعدتها كثيرًا على فهم ذاتها، والتصالح مع مشاعرها، خاصة في الأوقات التي لم تكن قادرة فيها على التحدث مع أحد.
لا أخاف الموت ولكن أخشى فقدان الأحباب
في جانب أكثر إنسانية، تحدثت عن رؤيتها للموت، فقالت إنها لا تخشاه، لكنها تشعر بالخوف من فقدان أشخاص مقربين منها. وأوضحت أن ما يشغلها هو ترك أثر إيجابي بعد رحيلها، قائلة: “نفسي أسيب بصمة بأدواري.. أدوار ولادي يفتخروا بيها في المستقبل”.
واختتمت الفنانة حديثها بتعبير صادق عن رغبتها في التغيير، وخاصة فيما يتعلق بطريقة لباسها، قائلة: “أنا مش راضية عن لبسي، ونفسي أغيره.. يمكن ده أكتر شيء مش بحبه في شخصيتي، لكن ربنا حنين، وبطلب منه دايمًا يساعدني وأتمنى يسامحني لو غلطت”.
حديثها جاء محمّلًا برسائل صادقة، تعكس صراع الإنسان مع نفسه وسعيه الدائم نحو الأفضل، وفتح نافذة مهمة حول علاقة الفنان بربه، واحتياجه للراحة النفسية رغم الشهرة والنجاح.
هل ترى أن صراحة الفنانين في الحديث عن تجاربهم الروحية والنفسية تقرّبهم أكثر من جمهورهم؟
