تم تقديم مؤلف "الاعلام ومونديال 2030"، للكاتب الصحافي جمال المحافظ، الأحد 20 أبريل الجاري، بحضور فعاليات جامعية وثقافية وإعلامية وجمعوية، وذلك في اطار فعاليات البرنامج الثقافي للدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 18 و28 أبريل 2025.
وتولى كلا من الكاتب الصحافي سعيد منتسب الفائز بجائزة كتاب المغرب 2024 في صنف السرد، والباحثة الصحافية مونية المنصور، تقديم وقراءة مؤلف "الاعلام ومونديال 2030" الواقع في 260 صفحة من الحجم المتوسط، والصادر عن " دار التوحيدي" والذي يندرج ضمن سلسلة كتب التي جمال المحافظ حول الصحافة والاعلام.
ملتقى الاختلاف والتنوع
واعتبر سعيد منتسب في مداخلته أن القراءة المتأنية لكتاب "الإعلام ومونديال 2030"، للصحافي والباحث الأكاديمي، الدكتور جمال المحافظ، تنتهى إلى سؤال حارق يرتبط، في العمق، بما أسماه جيل دولوز "مجتمع السيطرة"، أو ما أسماه ميشيل فوكو "المجتمعات التأديبية". وقال إن السؤال هو: هل يمكن السيطرة المستمرة إعلاميا على "الفضاء الخاص للمونديال" أي الفضاء بوصفه ملتقى يخترقه الاختلاف والتنوع وتتجاور فيه العصبيات، في لحظة فارقة أهم ما يميزها هو "الاتصال، الفوري" ليس فقط بين الأفراد، بل بين الثقافات المتعارضة والمتصارعة أحيانا؟ هل بالإمكان إعمال آلة الإعلام من أجل "تهدئة الاختراقات الثقافية" التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المونديال؟.
وأضاف أن الدليل أن هذا هو الانشغال الأساس لمضمون هذا الكتاب هو أن صاحبه يقسمه إلى قسمين دالين، أولهما:"هل ستتأهل الصحافة للنهائيات؟"، والثاني:"الإعلام أفقا للتفكر"، وقال في هذا الصدد " من هنا، نتبين أن هناك شروطا ضرورية لا يمكن تجاوزها تفرضها اللحظة الكروية الاستثنائية، ذلك لأن التأهيل يقتضي التفكير في السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني أولا، وفي الأنشطة الإنسانية المهيمنة، وفي طبيعة التفكير القائم محليا واشتراطاته ومظانه، وهذا يتطلب العودة إلى الممكن، وتنمية بعض المفاهيم قياسا على أن "لكل مشكلة جديدة، جهدا جديدا" .
استراتيجية متعددة الأبعاد
وأعرب منتسب عن اعتقاده بأنه من الواضح أن الباحث جمال المحافظ يدرك جيدا أن تحديات كأس العالم تقتضي حيازة استراتيجية متعددة الأبعاد، كما يدرك أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية انعكاسات مختلفة تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي،ذلك أن كأس العالم ليس هو "الكرة" فقط، وليس هو الملعب أو الجمهور أو الفوز أو الهزيمة أو الكأس. بل هو أيضا ما يجري خارج الملاعب، أي "ما يقع خارج الحقل" بتعبير السينمائيين. وهو، تحديدا، ما يمكن أن نسميه إنجاح "إخضاع الاختلاف للتشابه"، من خلال التعامل مع المونديال ككرنفال للهويات، أو كتجمع احتفالي لإظهار المشترك، وتخدير الأفكار المتقاتلة.
المونديال فعل ثقافي
وأشار الى أن الكاتب، يثير الانتباه في مؤلف الاعلام والمونديال إلى أن تنظيم كأس العالم لا يعني فقط توفير بنيات الاستقبال (الملاعب، الطرق، الطيران، المطارات، الموانئ، القطارات، المستشفيات، الأبناك، الفنادق، المطاعم، المقاهي، المساحات الخضراء، أنظمة الرقمة والاتصال.. إلخ)، بل يعني أيضا، وبالدرجة الأولى، توفير إعلام حيوي قائم على حيازة الواقع ومشكلاته، وقادر على التعاطي مع المعلومات ونقلها من مصادرها، ثم نشرها وإطلاقها نحو الفضاء العام (المتعدد في حالة كأس العالم)، بما هي تعبير عن الواقع الاجتماعي، في أفق تحقيق عملية "التواصل" القائمة على تبادل الأخبار والمعلومات والحقائق والرسائل والبيانات بين مرسل ومستقبل يتفاعلان من أجل "بناء معنى" يسمح للاختلاف بالتلاقي على مستوى الفهم.
وعلى هذا الأساس، فإن الإعلام الثقافي، وبدافع احترازي إلى حد ما، مدعو إلى أن يجعل كأس العالم مناسبة للتعريف بالتنوع الثقافي الذي يمثله المغرب، وإلى تحويل هذه المحطة إلى حدث ثقافي بقدر ما هي حدث رياضي، فضلا عن إنضاج ظروف استقبال المغاربة للثقافات الأخرى، عبر توفير مادة إعلامية احترافية تنقل المغربي من "الصورة المقولبة" التي صنعها "الآخر المختلف" إلى "الصورة الحية" التي تترجم هوية المغاربة، بكل أبعادها التاريخية والثقافية، كما جاء في قراءة منتسب للكتاب الذي شدد من جانب آخر، على أن إعلام المونديال لا يرتبط فقط بما تمثله التفاعلات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بل أيضا بعلاقات أخرى خفية غير مرئية تماما تجعل من الضروري إدراجها ضمن مجمل علاقات القوى الموضوعية التي توجه لحظة المونديال، بل توجه الأفكار وتبنيها بما يتلاءم مع مصالحها، ومن ثمة، فالمونديال "فضاء اجتماعي مشيد"، وهو بتعبير بورديو "مجال تفاعلي للقوى"، إذ هناك مهيمنون، وهناك خاضعون للهيمنة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وخلص سعيد منتسب الى القول " لهذا، فالكتاب الذي بين أيدينا يراهن على إعلام يسعى إلى "تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقوية الشعور بالفخر الوطني، وتوحيد المغاربة حول مشروع جماعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البناء الديمقراطي". كما يسعى، فضلا عن ذلك، إلى ترسيخ "قيم التسامح والتنوع والتضامن داخل المجتمع المغربي".
ومن جهتها ترى مونية المنصور، بأنه عندما نتحدث عن الأستاذ جمال محافظ، تقفز إلى الذهن صورة الفاعل الجمعوي والمدني، الابن البار للجمعية المغربية لتربية الشبيبة، وصورة المناضل النقابي المدافع عن حقوق العاملين، و صورة الصحافي الذي تحمل مسؤولية إدارة التحرير ومديرية الاعلام في وكالة المغرب العربي للأنباء، وصورة الباحث والكاتب، وقالت " أن هذا ما يجعلنا أمام فاعل بمرجعيات متنوعة ومتقاطعة وبقبعات مختلفة يوحدها حرصه على خط مسار بحثي في موضوع قريب إلى قلبه وعقله هو الإعلام، ولعل هذا هو ما ينظم مجموعة إصداراته في السنوات الخمس الأخيرة التي حاولت رصد تحولات الإعلام.
لقاء المغرب والعالمولاحظت أن كتاب " الإعلام ومونديال 2030" إصدار لا يخرج عن هذا الطرح، كيف لا وهو يقف عند الحالة الإعلامية للمونديال باعتباره فعلا ثقافيا خالصا انطلاقا من زاوية نظر الباحث الممارس متسائلا فيه عن رهانات الإعلام الرياضي وتحدياته، مسلحا بمقاربات ثقافية واجتماعية، وبعدة موضوعية وعلميه تأخذ المسافة اللازمة بين الباحث والإعلامي، وتنظر إلى هذا الحدث الكبير كلقاء بين المغرب والعالم، ليس بلاعبيه ولا بملاعبه أو بنياته التحتية الرياضية ولكن بعاداته وتقاليده وقيمه وسحناته ولكناته المتنوعة.
وقالت منية المنصور " نحن إذن أمام إصدار ضروري للقراءة في سياق موعد 2030، إصدار من 246 صفحة، من منشورات "دار التوحيدي"، وقد تم تقسيم الكتاب إلى قسمين هما: الأول، هل تصل الصحافة إلى النهائيات، والثاني، الإعلام أفقا للتفكير معبرة عن اعتقادها الراسخ بأن الكاتب الصحافي جمال المحافظ، " يحرض على التسلح بتربية إعلامية متينة، تعين على تملك هذا الحدث الرياضي الكبير، ليس كصحافيين فحسب، بل كجمهور ينتظر أن يسوق لصورة مغرب رياضي غني ومتسامح وكريم، في سياق رقمي تتسيد فيه الصورة بشكل سريع ومتكاثف".
مشروع استراتيجي
وفي أعقاب ذلك تدخل صاحب مؤلف " الاعلام ومونديال 2030 ، واعتبر بالخصوص، أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الإعلام المغربي في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 لا يتعلق فقط بالتغطية الإخبارية للحدث، بل يرتبط أساسا بقدرة الإعلام الوطني على أداء وظيفته التنموية والثقافية، من خلال الانخراط الواعي في مشروع استراتيجي كبير تتجاوز أبعاده الطابع الرياضي، وقال إن مونديال 2030 يمثل لحظة تاريخية لتجديد الخطاب الإعلامي وتحديث أدواته، بما يخدم إشعاع المغرب الدولي، ويعكس مكانته كبلد صاعد وفاعل على المستوى العالمي.
سؤال الاعلام
وأكد جمال المحافظ على أن المغرب وإن قطع أشواطا متقدمة على مستوى الاستعدادات اللوجستيكية والميدانية المرتبطة بالبنيات التحتية خاصة المركبات الرياضية والطرقية والمواصلات والسياحية، غير أن الجانب الإعلامي "يظل سؤالا مؤجلا" ما يزال في حاجة إلى مواكبة حقيقية تعكس التحولات الحاصلة وتستثمر الاهتمام الجماهيري غير المسبوق بهذه التظاهرة، وهو ما يتطلب ادراجه ضمن اللجنة التنظيمية المكلفة بالتحضير لاستضافة كأس العالم 2030.
وفي هذا الاطار شدد المؤلف خلال هذا اللقاء الذي تميز بتدخلات وتساؤلات لفعاليات جامعية وخبراء واعلامية على ضرورة تعبئة الجسم الإعلامي بمختلف مكوناته، وتعزيز التكوين والتأطير، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، لتفادي التشتت وبلورة أداء احترافي وموحد، إلى استثمار زخم مونديال 2030 في بناء خطاب إعلامي يكرس القيم الكونية التي ينص عليها دستور المملكة، وفي مقدمتها الانفتاح، والتعايش، والالتزام بالتنمية المستدامة، مشددا على ضرورة اضطلاع الإعلام بأدواره في تسويق صورة إيجابية عن المغرب، وتوطيد الثقة لدى الرأي العام الوطني والدولي، وخلق التلاحم حول هذه التظاهرة الرياضية العالمية المشتركة ما بين المغرب واسبانيا والبرتغال التي تربط ما بين قارتين افريقيا.
وصدرت لجمال المحافظ مدير إعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء وأستاذ جامعي زائر، فضلا عن " الاعلام ومونديال 2030"، عدة مؤلفات في مجال الإعلام والاتصال منها "الاعلام في زمن اللايقين "و "الصحفيون المغاربة .. الأداء النقابي في الإعلام، المسار والتحول" ( 2019)، و"حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك" (2020)، و"العقل السياسي والعقل الصحفي" (2021) و "محمد الحيحي ذاكرة حياة" الذي صدر سنة 2024 بالاشتراك مع الفاعل الحقوقي والمدني عبد الرزاق الحنوشي.
تنطلق غدًا الثلاثاء 22 أبريل 2025، بالعاصمة المغربية الرباط، أول نسخة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، وذلك في مجمع مولاي عبد الله، على أن تستمر المنافسات إلى غاية 30 أبريل الجاري.
وتأتي هذه البطولة في إطار الدينامية المستمرة التي يشهدها تطوير كرة القدم الإفريقية، وخاصة على مستوى كرة القدم النسوية. ويُعد هذا الحدث القاري سابقة في تاريخ كرة القدم داخل القاعة للسيدات بإفريقيا.
وتعرف النسخة الأولى من البطولة مشاركة تسعة منتخبات، موزعة على ثلاث مجموعات. وستخوض كل منتخبة مبارتين خلال دور المجموعات. وسيتأهل إلى نصف النهائي متصدر كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويشارك المنتخب المغربي، "لبؤات الأطلس"، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الكاميرون وناميبيا. أما المجموعة الثانية فتضم أنغولا، مصر، وغينيا، في حين تضم المجموعة الثالثة كلًا من السنغال، تنزانيا، ومدغشقر.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، تشكل سحب منخفضة كثيفة بالريف وأقصى الشمال الغربي للمملكة، مع سماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة بمرتفعات الأطلس الكبير وأقصى جنوب البلاد.
كما يرتقب تكون كتل ضبابية خلال الصباح والليل بالمنطقة الشرقية والسهول الشمالية وشمال الأقاليم الجنوبية، مع طقس حار نسبيا بأقصى الجنوب الشرقي وجنوب المملكة.
وستهب الرياح قوية بالسواحل الوسطى وشرق الأقاليم الجنوبية، فضلا عن تطاير الغبار محليا بالأقاليم الجنوبية وأقصى الجنوب الشرقي للمملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و07 درجات بمرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، والريف والهضاب العليا الشرقية، وهضاب الفوسفاط، وما بين 11 و 17 درجة بسوس، وأقصى الجنوب-الشرقي والأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 07 و 13 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض بالجنوب الشرقي والأقاليم الصحراوية، وستعرف ارتفاعا في باقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وما بين كاب سبارتيل والمحمدية، وهائجا إلى قوي الهيجان ومحليا قوي الهيجان إلى جد قوي الهيجان ما بين كاب تعفراني وطانطان.
استفاد أزيد من 500 شخص من ساكنة دوار سيدي مجبر التابع لجماعة باب بودير بإقليم تازة، من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها على مدى ثلاثة أيام جمعية الشقة للماء والبيئة والتنمية، بشراكة مع مكتب طلبة كلية الصيدلة بالدار البيضاء.
وشملت خدمات هذه القافلة، المنظمة بتعاون مع المديرية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتازة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إجراء فحوصات طبية شملت، على الخصوص، تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والتوليد، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الجلد، وطب الأسنان.
كما تضمنت هذه المبادرة، المنظمة من 18 إلى 20 أبريل الجاري تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي متخصص، إضافة إلى متطوعين من جمعية الشقة، توزيع أدوية مجانية على المستفيدين حسب الوصفات الطبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
و أكد رئيس جمعية الشقة للماء والبيئة والتنمية، عثمان البوعزاوي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز قيم التضامن الاجتماعي وتهدف إلى تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية من الساكنة المستهدفة، مشيدا أيضا بانخراط مختلف الشركاء والفاعلين لإنجاح هذه القافلة. من جهته، أكد رئيس مكتب طلبة كلية الصيدلة بالدار البيضاء، عبر سعد النخوي، على انخراط الطلبة في هذا العمل التضامني الذي يرسخ روح المواطنة لدى الأطر الصحية المستقبلية.
وبحسب المنظمين، تندرج هذه المبادرة التضامنية الإنسانية في إطار تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية، لاسيما القاطنين بالمناطق الجبلية والنائية، التي تعاني من صعوبات في الولوج إلى الخدمات الطبية، خاصة خلال فترات البرد القارس
تمكنت عناصر مفوضية الشرطة بالقصر الكبير، صباح أمس الأحد، من اعتقال ثلاثة أشخاص شنوا هجوما بالسيوف في واقعة هزت حي النهضة بالمدينة، وثقتها كاميرات الهواتف وانتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، فيما لا يزال البحث جار عن آخرين، خصوصا وأن هناك من تعمدوا الثلتم لإخفاء ملامح وجوههم.
الواقعة تتعلق بهجوم خطير نفذه مجموعة من الأشخاص، بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وسيوفا، على أحد المنازل داخل الحي المذكور، مخلفين رعبا كبيرا في صفوف السكان، خصوصا وأن الاعتداء تكرر على مراحل امتدت من الليل حتى ساعات الصباح.
وأشار مصدر أمني، أن المديرية العامة للأمن الوطني عموما، ومفوضية الشرطة بالقصر الكبير خصوصا، تفاعلت بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو يظهر تبادل العنف باستعمال أسلحة بيضاء وأدوات حادة بين مجموعة من الأشخاص بأحد أحياء مدينة القصر الكبير، تم نشره، السبت الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي،
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد أظهرت الأبحاث أن الأمر يتعلق بقضية جارية لدى مصالح مفوضية الشرطة بالقصر الكبير، وترتبط بتبادل العنف في عدة مناسبات بين مجموعة من الأشخاص، والذين يقطنون بنفس الحي السكني، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث على تحديدها، ويشتبه في كونها تتعلق بنزاعات مرتبطة بسوء الجوار.
وقد مكنت التدخلات الفورية لعناصر الأمن بمفوضية الشرطة بالقصر الكبير من توقيف ثلاثة من المشتبه فيهم، كلهم يظهرون في هذا التسجيل، حيث تم وضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف باقي المشتبه فيهم بعد أن تم تحديد هوياتهم.
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وكانت عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.
وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
استفاد 1120 شخصا من سكان جماعة أقواس بريش، أمس الأحد، من قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمتها عمالة طنجة-أصيلة، بمبادرة من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد عرفت هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية وجمعية أطباء الصحة العمومية (AMSP) والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة وجمعية "طنجة ليا"، تعبئة طاقم طبي متعدد التخصصات يضم حوالي 90 طبيبا.
ومكنت هذه المبادرة الإنسانية، التي تندرج في إطار أنشطة اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لسنة 2025، تماشيا مع محور صحة الأم والطفل ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من تقديم حوالي 1446 استشارة طبية للمرضى القادمين من مختلف القرى والمداشر التابعة لجماعة أقواس بريش.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشملت خدمات الرعاية الصحية المقدمة خلال هذه الحملة مجموعة واسعة من التخصصات، تتوزع على 611 استشارة في الطب العام، و167 استشارة في طب الأطفال، و108 استشارات في أمراض القلب، و97 استشارة في أمراض الرئة، و65 استشارة في أمراض الغدد الصماء والسكري، و56 استشارة في أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى الاستشارات في الأمراض الجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الروماتيزم، وأمراض الجهاز الهضمي، والطب الباطني، وطب الأسنان، عدا عن توزيع كمية مهمة من الأدوية مجانا على المستفيدين.
وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة طنجة-أصيلة، إسماعيل المتوكل، إلى أن هذه المبادرة تأتي بالموازاة مع الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية متابعة الحمل، والتي تتواصل إلى غاية 8 ماي المقبل.
وتكفلت مصالح عمالة طنجة أصيلة بالجانب اللوجستي لهذه القافلة الطبية متعددة التخصصات، بما في ذلك نقل الطاقم الطبي وشبه الطبي وتوفير التغذية والمعدات اللازمة للاتصال، في حين قدم مجلس جماعة أقواس بريش الفضاءات الضرورية لإجراء الفحوصات ولانتظار المستفيدين، بالإضافة إلى تعبئة سيارة إسعاف للضرورة.
وعبر المستفيدون، الذين تم توفير النقل لهم من قراهم إلى مقر الجماعة بفضل الجمعيات العاملة في النقل المدرسي تحت إشراف السلطات المحلية، عن امتنانهم للخدمات الطبية المقدمة، مشيدين بالتنظيم "المثالي" لهذه العملية التي سهلت الولوج إلى العلاج، لاسيما لقاطني المناطق القروية والنائية عن المراكز الصحية.
تحولت فرحة مجموعة من النساء من جماعة "سبت سايس"، المحسوبة إدارياعلى نفوذ عمالة إقليم سيدي بنور، كن على متن حافلة للركاب متوجهات إلى الجديدة لحضور حفل ، إلى صدمة كبيرة إثر حادثة السير التي أدت إلى انقلاب الحافل.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت عندما فقد سائق الحافلة السيطرة عليها، قبالة مقهى "ألباتروس" على بعد 23 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة، ما أدى إلى انقلاب الحافلة في حدود الساعة الثانية من بعد زوال أمس الأحد.
وذكرت مصادر الجريدة أن السائق لم يصب في هذا الحادث، فيما أصيب عدد من الركاب وأغلبهم من النساء والأطفال، وتفاوتت الإصابات بين كسور ورضوض خفيفة. وقد أدى هذا الحادث إلى توقف حركة السير على هذا المحور الطرقي، حيث تمت الاستعانة بآلية كبيرة من أجل إبعاد الحافلة عن الطريق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتم نقل سيدة حامل أصيبت بكسر إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، بينما وصف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، حالة مصابة بالخطيرة، حيث ترقد بقسم العناية المركزة ، فيما أصيب ثلاثة أطفال بجروح خفيفة.
واستنفر الحادث مختلف الأجهزة حيث تم تسخير 7سيارات إسعاف تابعة للجماعات الترابية: سيدي عابد، مولاي عبدالله، أولاد عيسى والمكتب الشريف للفوسفاط ، وسيارتين للوقاية المدنية.
كما استدعى الحادث تجنيد طاقم طبي يضم طبيبين للمستعجلات وخمسة أطباء متخصصين .
وبتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا لمعرفة ملابسات الحادثة، التي جددت مطلب التعجيل بإصلاح وتوسعة المقطع الطرقي بين الوليدية والجرف الأصفر.
احتضن رواق وزارة العدل في ثالث أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بدورته الثلاثين، أمس الأحد 20 أبريل، لقاء علميا حول موضوع "تحصيل الغرامات: مسارات وتطور"، أطره "حسن القباب" مدير الميزانية، مرفوقا بـ "مولاي الحسن رزقي" رئيس قسم التحصيل بذات المديرية.
في مستهل مداخلته أشار مدير الميزانية بوزارة العدل إلى أن مهمة تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية أصبحت من اختصاص كتابة الضبط إلى جانب مأموري الخزينة، استنادا للمادة 14 من القانون المالي لسنة 1993 التي عدلت المادة 673 من قانون المسطرة الجنائية القديم والتي عوضت بالمادة 633 من قانون المسطرة الجنائية الحالي.
مؤكدا أن "هذا التعديل رافقه كذلك إحداث حساب خاص يسمى حاليا (الصندوق الخاص لدعم المحاكم)، يتغذى من مداخيل الغرامات والعقوبات المالية التي تحكم بها المحاكم، وكذا من الصوائر والمصاريف القضائية، بنسب مائوية محددة، استنادا إلى مقتضيات المادة 22 من القانون المالي لسنة 2011 المحدث لهذا الحساب، وتخصص حصة وزارة العدل من هذه المداخيل، لبناء وتجهيز وترميم بنايات المحاكم والمصاريف الأخرى المرتبطة بالدعم المنصوص عليها في المادة المذكورة" يؤكد المتدخل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ونبه مدير الميزانية إلى أنه "منذ إسناد هذه المهمة إلى كتابة الضبط، وهي تبذل مجهودات كبيرة في تبليغ وتنفيذ المقررات القضائية بجميع أنواعها بما يساهم في إعطاء مصداقية لهذه المقررات والحفاظ على حجيتها، بالإضافة إلى تكريس الأمن القانوني والقضائي والرفع من مداخيل خزينة الدولة" يقول "حسن القباب".
مشيرا في السياق ذاته إلى أن "وزارة العدل، ومنذ تكليف كتاب الضبط بعملية تحصيل هذه الديون العمومية، وفي إطار سعيها إلى تنزيل المقتضيات القانونية ذات الصلة، والتي من شأنها ردع المخالفين وتحقيق النجاعة القضائية، قامت بمجموعة من التدابير، أهمها:
- إحداث وحدات خاصة بالتبليغ والتحصيل وتنزيل هيكلتها بمختلف محاكم المملكة؛
- تكوين لجان محلية على صعيد محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية والمراكز لقضائية؛
- تعيين موظفين قارين ومؤهلين للقيام بمهام التبليغ والتحصيل ؛
- توفير مختلف الوسائل اللوجيستيكية الضرورية لتحسين ظروف العمل وتحفيز الموظفين (السيارات النفعية، الدرجات النارية برامج معلوماتية ...)؛
- القيام بعدة مشاريع ذات الصلة بالأداء الإلكتروني؛
- إعداد وتنزيل دليل مساطر تحصيل الديون العمومية بكتابة الضبط ومعجم المصطلحات ودليل مساطر تحديد وتصفية الرسوم التكميلية وصوائر المساعدة القضائية؛
- الزيارات الميدانية للوقوف على العمليات المتعلقة بتحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر القضائية؛
- توجيه وتتبع تفعيل مجموعة من الرسائل الدورية حول تحصيل الغرامات والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف القضائية...
وقد مكنت هذه الإجراءات والتدابير من "تعزيز نجاعة التحصيل مما ساهم في الرفع من مداخيل الغرامات والإدانات النقدية بنسب مهمة، حيث سجلت مداخيل الغرامات والإدانات النقدية خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2020 و2024، منحنى تصاعديا، بعد التراجع الذي تم تسجيله سنة 2020 بسبب تأثير الوضعية الوبائية الاستثنائية التي عرفتها المملكة"، حيث "ارتفعت المداخيل بنسبة 55% سنة 2021، لتسجل سنة 2024 أعلى مستوياتها، منذ تكليف كتابة الضبط بعملية التحصيل، بما مجموعه 324 674 568 درهما، فيما ارتفعت مجموع مداخيل الديون العمومية بالمحاكم (الغرامات والإدانات النقدية والرسوم القضائية والصوائر القضائية) خلال سنة 2024 إلى أزيد من مليار وأربع مائة مليون درهم.
وقال المسؤول ذاته إنه "من أجل تحقيق مزيد من الجهد فإن مديرية الميزانية بوزارة العدل تشتغل على مجموعة من الأوراش المهمة والتي من شأنها التخفيف من حجم الباقي بدون تحصيل والرفع من النجاعة القضائية المرتبطة بتنفيذ الأحكام القضائية فضلا عن الرفع من موارد الدولة وتحقيق الأمن القضائي".
احتضن رواق وزارة العدل أمس الأحد، 20 أبريل 2025 ، في إطار فعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب،ندوة علمية حول: "تعزيز الولوج العادل للمهاجرين إلى العدالة". وهي الندوة التي عرفت مشاركة نخبة من المتدخلين المختصين ومتابعة واسعة من جمهور مهتم بقضايا الهجرة واللجوء.
وشارك في هذا اللقاء، الذي أدار فقراته رئيس قسم التعاون الثنائي بمديرية التعاون والتواصل بوزارة العدل "المصطفى آيت لعرايك"، كل من مديرة التعاون والتواصل بالوزارة "ريما لبلايلي"، و ممثل المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب "إلياس أريدال"، و"الكبير لمسقم"، المحامي والشريك القانوني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
افتتحت مديرة التعاون والتواصل بوزارة العدل "ريما لبلايلي" أشغال الندوة بعرض تناول أبرز التطورات التاريخية والتشريعية ذات الصلة بموضوع الهجرة واللجوء، مسلطة الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون في ظل تنامي النزاعات والحروب، مشيرة إلى التأثيرات المتقاطعة بين الهجرة والنوع الاجتماعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أبرزت التقدم الذي أحرزه المغرب منذ اعتماد الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء سنة 2013، من خلال تطوير الإطار القانوني ومصادقته على عدد من الاتفاقيات الدولية المهمة، وكذا إقرار قوانين وطنية ذات طابع حمائي كقانون مكافحة الاتجار بالبشر ومناهضة العنف ضد النساء.
من جهته، نوه ممثل المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب "إلياس أريدال" بالجهود التي تبذلها وزارة العدل في تسهيل ولوج المهاجرين إلى العدالة، معتبراً أن حضور هذا الموضوع ضمن برنامج الوزارة في المعرض يعكس التزاما حقيقيا. وأشاد بمبادرات التكوين والتأهيل الموجهة إلى الفاعلين في قطاع العدالة، خاصة القضاة والمساعدين الاجتماعيين والمترجمين، بغرض تجاوز العقبات اللغوية والإجرائية التي تعيق المهاجرين عن ولوج المؤسسات القضائية.
وتطرق المحامي "لمسقم" إلى الجوانب القانونية والإجرائية المرتبطة بحقوق اللاجئين، مشيرا إلى بعض الثغرات، مثل محدودية آجال الطعن، وعدم وقف التنفيذ في بعض القرارات الإدارية المتعلقة بالطرد أو سحب الإقامة، إضافة إلى النقص في البنيات المخصصة لاحتضان المهاجرين مؤقتا وفق ما ينص عليه القانون.
وقد تميزت الندوة بتفاعل الحاضرين، الذين ثمنوا جهود وزارة العدل والمؤسسات الشريكة في تعزيز ولوج المهاجرين إلى العدالة، مشيدين بالمبادرات المتعلقة بالعودة الطوعية للأطفال غير المرافقين، إلى جانب الإشارات الإيجابية المتضمنة في التعديلات الأخيرة على مدونة الأسرة، التي راعت وضعية اللاجئين.
وفي ختام اللقاء، دعت مديرة التعاون والتواصل بوزارة العدل "ريما لبلايلي" إلى ضرورة مراجعة قانون اللجوء، باعتماد مقاربة شمولية تراعي البعد الإنساني والحقوقي، مؤكدة على أن "الهجرة ليست مجرد أرقام، بل هي وجوه وأحلام، وأن اللجوء يجب أن يُنظر إليه كفرصة إنسانية واستثمار في الكرامة البشرية".
يحتفل المغرب، على غرار باقي دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 25 أبريل الجاري، تحت شعار: "أطفالنا كانبغيوهم، بالتلقيح نحميوهم".
وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، أن تخليد هذا الأسبوع يمثل "مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح الذي يشكل أحد أفضل الاستثمارات في مجال الصحة، وعنصرا أساسيا في الرعاية الصحية الأولية، وحقا لحماية صحة الأطفال، كما أنه يضمن الأمن الصحي لبلدنا".
ولأجل ذلك، يضيف البلاغ، يمثل الحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية، الحلقة القوية لتجنب عودة ظهور الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح، مثل وباء الحصبة، مبرزا أن هذا الاحتفال يعتبر فرصة لتحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال ومكافحة الشائعات المحيطة به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشارت الوزارة إلى أنه بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة على مستوى منطقة شرق المتوسط، التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة عام 1993، وذلك عبر ضمان الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني بجميع المراكز الصحية للمملكة.
وذكرت بأن المغرب تمكن، بفضل السياسة الطموحة للتلقيح التي تم إرساؤها منذ عقود، من السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المستهدفة بالتلقيح.
وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على ضمان التوفر المستمر والمجاني للقاحات ضد 12 مرضا مستهدفا. ويتم إعطاء هذه اللقاحات وفقا للجدول الوطني للتلقيح، الذي يخضع لتحديثات مستمرة لمواكبة الوضع الوبائي بالمغرب والالتزامات الدولية، ويحدد بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية التقنية والاستشارية للتلقيح.
أطلقت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي موقعا إلكترونيا جديدا بالكامل، تم تصميمه لتوفير تجربة تصفح أكثر سلاسة وسهولة.
وأوضحت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، في بلاغ لها، أن هذه البوابة الرقمية، بعد تحديثها، تعزز الشفافية وسهولة الوصول إلى المعلومات لجميع الفئات، سواء تعلق الأمر بالمهنيين أو الشركاء المؤسساتيين أو عموم المواطنين.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه المنصة الرقمية الجديدة تعتمد على واجهة تفاعلية تتلاءم مع مختلف الأجهزة، بما يضمن تصفحا مريحا على الحواسيب والألواح الذكية والهواتف المحمولة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف أنه من بين أبرز المستجدات التي جاءت بها المنصة، أنها أضحت توفر إمكانية المحادثة الذكية "chatbot" التي تقدم مساعدة فورية وتسمح بالولوج السريع إلى المعلومات الأساسية، مثل تنظيم القطاعات الخاضعة لإشراف الهيئة، أو الإحصائيات والمنشورات الرسمية للهيئة.
ويشتمل الموقع، أيضا، على وظائف تعزز إمكانية الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، مثل القراءة الصوتية للمحتويات، وخيارات تعديل التباينات وحجم الخط.
ووعيا منها بالرهانات التي يفرضها التنوع الثقافي، خصصت الهيئة صفحة باللغة الأمازيغية، مما يسهل وصول جمهور أوسع إلى المعلومة.
وتجدر الإشارة إلى أن هيكلة الموقع الجديد أعيد تنظيمها حول ثلاثة فضاءات متميزة، تلائم الاحتياجات الخاصة لكل فئة من المستخدمين.
ويتعلق الأمر أولا بالفضاء المؤسساتي الذي يقدم معلومات حول الجانب المؤسساتي للهيئة، وكذا حول الحكامة والنصوص التنظيمية والتقارير السنوية، وفضاء المهنيين وهو موجه إلى مهنيي قطاعي التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والذي يجمع بطريقة مبسطة كافة المعلومات المتعلقة بمهام الهيئة، وكذا التنظيم المعمول به والأدوات المهنية المتاحة.
كما يتعلق الأمر بفضاء موجه للجمهور العريض يعتمد على مقاربة بيداغوجية، حيث يقترح محتويات ونصائح تتماشى مع مختلف مراحل الحياة.
ومن خلال هذا التحديث، تواصل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي انخراطها لفائدة ولوج سهل وشفاف إلى المعلومة لجميع الفئات.
سنة بعد سنة منذ تنظيمه أول دورة في 2006، غدا الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي افتتتح نسخته 17 اليوم الاثنين 21 أبريل 2025، يجد نفس منذ السنوات القليلة الماضية، نفسه في قلب التغيرات المناخية.
هذا الملتقى الذي أصبح بعد 17 سنة من عمره، وبرعاية ملكية، التظاهرة الفلاحية الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، لم يعد دوره يقتصر على عرض آخر المستجدات والابتكارات الفلاحية، بقدر ما أصبح منصة دولية، تجيب على التحديات الحاسمة بتدبير الموارد المائية في سياق التغير المناخي، مع التأكيد على دور المغرب كفاعل أساسي في فلاحة مستدامة وقادرة على الصمود، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وكما هو الأمر بالنسبة للسنوات العشرة الماضي، حيث أصبحت التغيرات المناخية واقعا ملموسا اختار الواقفون وراء الملتقى، الذي أصبح أكبر حدث فلاحي على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، مرة أخرى عنوانا مرتبطا بندرة الماء. "الفلاحة والعالم القروي: الماء في صميم التنمية المستدامة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذا الموضوع سيكون محط نقاش عبر 40 ندوة علمية، يؤطرها مغاربة وأجانب، ستنظم على مدار النسخة 17 التي انطلقت أمس الاثنين 21 أبريل وتمتد إلى غاية 27 من الشهر ذاته، حيث سيتم تسليط الضوء على التحديات الحاسمة المتعلقة بتدبير الموارد المائية في سياق التغير المناخي، مع التأكيد على دور المغرب كفاعل أساسي في فلاحة مستدامة وقادرة على الصمود، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
فضلا عن ذلك، فإن هذه النسخة التي اختارت فرنسا كضيف شرف، ستتيح، عبر1500 عارض من 70 بلدا ،عرض آخر مستجدات مواجهة التغيرات المناخية وتراجع الموارد المائية، من قبيل ، مثل أنظمة الري الذكية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة، أو مراقبة المحاصيل بواسطة طائرات "الدرون الحرارية، مما سيمكن المهنيين المغاربة، والوفود الأجنبية وكذلك حوالي مليون زائر من استكشاف آخر الابتكارات في المجال الفلاحي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأتي نسخة هذا العام بنفس المقاربة التنظيمية للدورة السابقة، حيث حافظ الملتقى على عدد الأقطاب الموضوعاتية الاثني عشرة والتي توزعت على قطب " جهات المملكة"، و" الجهات الداعمة"، و"القطب الدولي"، و"الصناعات الغذائية الفلاحية"، و"لوازم الإنتاج الفلاحي"، و"منتجات محلية"، و"الطبيعة والبيئة"، و"تربية المواشي"، و"مدخلات تربية المواشي"، و"الآلات الفلاحية"، و"الرقمنة في الفلاحة"، و"فضاء الندوات".
صعدت مدينة مراكش إلى المركز الأول في ترتيب الوجهات العشر المفضلة للفرنسيين الذين يحتاجون لميزانية أقل من 500 يورو للشخص الواحد. كما تعد المدينة الحمراء الوجهة الوحيدة خارج القارة العجوز في القائمة.
وتتصدر مراكش قائمة أفضل 10 وجهات سياحية يمكن الوصول إليها من فرنسا بميزانية لا تتجاوز 500 يورو للشخص الواحد، بحسب محرك البحث kayak.fr.
وتعتبر لشبونة (البرتغال) الوجهة الثانية المفضلة للفرنسيين، ويمكن الوصول إليها بأسعار تتراوح بين 247 و298 يورو. وتليها برشلونة التي تكمل المراكز الثلاثة الأولى بأسعار تتراوح بين 179 و252 يورو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وجاءت روما (إيطاليا) في المركز الرابع بمعدل سعري يتراوح بين 228 و 281 يورو. وتبلغ تكلفة السفر إلى لندن، خامس أكثر مدينة أجنبية شعبية، ما بين 147 و219 يورو.
وتأتي بعد ذلك مدينة بورتو البرتغالية ومدينة مدريد الإسبانية، حيث يمكن الوصول إليها بسعر يتراوح بين 219 و258 يورو و228 و250 يورو على التوالي. وتم إجراء هذا التصنيف بناءً على استطلاع رأي أجرته شركة Ipsos لشركة Kayak.