في أعقاب تداول منشورات على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة نتيجة تعرضه للتعذيب، باشرت الجهات المعنية توضيح ملابسات الواقعة وكشف الحقيقة الكاملة.
الواقعة تبدأ بحالة هياج داخل الحجز
المذكور كان محبوسًا على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة بموجب قرار من النيابة العامة، وأثناء تواجده في محبسه بتاريخ 12 الجاري، انتابته حالة من الهياج العنيف، حيث اعتدى على عدد من النزلاء، ما أدى إلى نشوب مشاجرة داخل الحجز.
نقله إلى غرفة أخرى واشتباه جديد
وعلى إثر تلك الأحداث، تم نقله إلى غرفة حجز أخرى حفاظًا على النظام داخل القسم، إلا أنه اشتبك مجددًا مع النزيل المتواجد بها، وتمت السيطرة على الموقف دون استخدام أي عنف مفرط.
وفاة لاحقة بعد شعوره بالإعياء
في وقت لاحق، شعر المذكور بحالة إعياء، فتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي هناك.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيق فورًا.