نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، اليوم الاثنين، قافلة بيطرية موسعة بقرية الأعلام، مركز الفيوم، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري، ونقابة البيطريين،بمحافظة الفيوم، وإدارة التفتيش والرقابة على الأغذية بالإدارة العامة للمدن الجامعية بجامعة الفيوم، وذلك ضمن سلسلة القوافل البيطرية التي تنظمها الجامعة في عدد من قرى المحافظة.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، والدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم،
وصرح الدكتور عاصم العيسوي، بأن المشاركة في القافلة البيطرية تأتي انطلاقًا من دور جامعة الفيوم ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وفي إطار الحرص اعلى تقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحلي، بما في ذلك تنظيم قوافل علاجية بيطرية مجانية لمراكز وقرى الفيوم، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.
وأضاف أن القافلة البيطرية شهدت مشاركة كبيرة من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم الكشف والعلاج على 1045 حالة من الماشية بالمجان، بهدف الحفاظ على صحة الحيوان وتحسين الإنتاج الحيواني في المنطقة.
فقد تم فحص 130حالة مرضية باطنية تتضمن أمراضًا مثل التسمم، وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي 50 حالة، بينما تم التعامل مع 120حالة متعلقة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم استخدام جهاز السونار لفحص 45 حالة لتشخيص أمراض العقم في الأبقار والجاموس.
وأشار سيادته إلى أن القافلة قد قدمت أيضًا خدمات علاجية شاملة تتعلق بمكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، حيث تم علاج 500 حالة رش، شملت الديدان المعوية والطفيليات الجلدية التي تؤثر على صحة الماشية، وتحصينات 100 حقن، 100 تجريع كما تم تقديم النصائح الطبية للمربين حول أهمية الوقاية والعناية الصحية المستمرة.
وأكد الدكتور مصطفى رمضان، أن القوافل البيطرية التي تنظمها جامعة الفيوم تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف العبء عنهم، مشيرًا إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تمثل أبرز التحديات التي تواجه المربين في المحافظة.
وأضاف أن تقديم الرعاية البيطرية المستدامة لهذه الحيوانات يساعد في تحسين إنتاجيتها وضمان صحتها العامة.
من جانبه، أفاد الدكتور علي سعد، أن القوافل البيطرية تأتي في وقتها تمامًا، حيث يعاني قطاع الثروة الحيوانية في المحافظة من العديد من التحديات، أبرزها نقص الوعي الصحي بين المربين، ما يعرض الثروة الحيوانية لمخاطر صحية تؤثر في النهاية على الاقتصاد المحلي.
وفي نهاية القافلة، أعرب أهالي قرية الأعلام عن شكرهم الجزيل لجامعة الفيوم على تنظيم هذه القافلة البيطرية القيمة، مؤكدين أهمية استمرار هذه المبادرات لتحسين الحياة الريفية ودعم الصحة البيطرية في القرى.




إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.