أخبار عاجلة
تحركات أمنية توقف مقترفي السرقة -

قصة الحذاء الأحمر في الفاتيكان الذي رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليو الـ 14

قصة الحذاء الأحمر في الفاتيكان الذي رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليو الـ 14
قصة الحذاء الأحمر في الفاتيكان الذي رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليو الـ 14

الحذاء الأحمر , مع انتخاب البابا ليو الرابع عشر في 8 مايو، بدأت ملامح مرحلة جديدة تتشكل داخل الفاتيكان، مرحلة يتوقع أن تكون مزيجًا بين الوفاء للتقاليد والانفتاح على التحديث. ومن أبرز الرموز التي أعادت الانتباه إلى هذا التوجه، عودة الحذاء الأحمر الذي ظهر به البابا الجديد في أولى إطلالاته، في إشارة رمزية تحمل الكثير من الدلالات.

 

الحذاء الأحمر
الحذاء الأحمر

الحذاء الأحمر… رمز تقليدي يعود من جديد

هو ليس مجرد قطعة من الملابس البابوية، بل هو رمز ذو جذور عميقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. فقد ارتداه الباباوات لقرون طويلة، ويُعتقد أنه يرمز إلى دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان المسيحي، كما يمثل رمزًا للقوة الروحية للكنيسة. وقد أعاد البابا ليو الرابع عشر هذا التقليد إلى الواجهة بظهوره وهو يرتديه ، في خطوة أعادت إلى الأذهان الأسلوب الرمزي لباباوات سابقين، وعلى رأسهم بنديكت السادس عشر، الذي عُرف بتمسكه بالأزياء الكنسية التقليدية، حتى أن إحدى المجلات الغربية لقّبته عام 2007 بـ”أفضل مرتدي إكسسوارات” بفضل هذا الحذاء تحديدًا.

 

الحذاء الأحمر بين البساطة والتقاليد
الحذاء-الأحمر-بين-البساطة-والتقاليد

الحذاء الأحمر بين البساطة والتقاليد مقارنة مع البابا فرانسيس

في المقابل، كان البابا فرانسيس – سلف ليو الرابع عشر – قد اختار أن يتخلى عن العديد من الرموز التقليدية ، بما في ذلك هذا الحذ اء . حيث فضل ارتداء آخر لونه أسود بسيط من صنع حرفي محلي في بوينس آيرس، في خطوة جسدت روحه التقشفية وميله للبساطة. وقد رفض أيضًا ارتداء “الموتزيتا” الحمراء (الوشاح الكنسي القصير) والصليب الذهبي، مؤكدًا من أول يوم أن حبريته ستتميز بالتواضع والابتعاد عن مظاهر الفخامة.

ومع هذا التباين في الأسلوب، يرى البعض في الحبرية الجديدة فرصة لإعادة إحياء تقاليد الفاتيكان الغنية دون الإخلال بروح التواضع التي ميزت بابوية فرانسيس. فالعودة إلى الرموز لا تعني بالضرورة التخلي عن القيم الحديثة، بل قد تشكل توازنًا بين الهوية التاريخية للكنيسة وواقعها المعاصر.

 

البابا لاوُن الرابع عشر
البابا لاوُن الرابع عشر

البابا ليو 14… توجه جديد أم امتداد للقديم؟

الظهور الأول للبابا ليو الرابع عشر من شرفة ساحة القديس بطرس، بملابسه البابوية الكلاسيكية، لم يكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل رسالة مدروسة بعناية. فقد بدا واضحًا أنه يستند إلى إرث الكنيسة الرمزي، لكنه لم يُدلِ بتصريحات مباشرة حول أسلوبه المستقبلي أو موقفه من باقي التقاليد. وبينما يترقب المؤمنون كيف ستتبلور رؤيته، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الإشارات الرمزية مجرد بداية لنهج أكثر تحفظًا، أم أنها تمثل فقط احترامًا للتقاليد دون الالتزام بها بشكل مطلق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمود بسيوني حكمًا لمباراة سيراميكا كليوباترا والأهلي.. مثل الدور الأول
التالى الرمادي يختار تشكيل الزمالك المتوقع أمام بيراميدز في الدوري المصري