أخبار عاجلة
ظروف خاصة.. حمدي فتحي في الأهلي لمدة ٥ سنوات -

آخر تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم.. ووزارة الثقافة في مرمى النيران

آخر تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم.. ووزارة الثقافة في مرمى النيران
آخر تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم.. ووزارة الثقافة في مرمى النيران

يخضع الكاتب والروائي صنع الله إبراهيم للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة، إثر تعرضه لكسر في الحوض، في الوقت الذي تصاعدت فيه دعوات من مثقفين وكتّاب مصريين بضرورة توفير رعاية طبية عاجلة وشاملة تليق بمكانته الأدبية البارزة.

وكتب الشاعر الكبير فاروق جويدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "صنع الله ينام الآن في معهد ناصر، يمر بأزمة صحية عنيفة، وهو يستحق اهتمامًا ورعاية أكثر، وهناك أكثر من جهة يجب أن تعطي اهتمامًا أكثر لصنع الله إبراهيم".

ليتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" مع الخبر، ويطالبوا بالتدخل العاجل وسرعة علاج الأديب والروائي الكبير.

كما وجّه الكاتب والطبيب خالد منتصر، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نداءً عاجلًا للمسؤولين لنقل الكاتب إلى مستشفى وادي النيل، نظرًا لدقة حالته الصحية المرتبطة بتقدمه في العمر، مشيرًا إلى أن "الحالة حرجة".

وجاء نص استغاثة منتصر كالآتي: "نداء ورجاء، واحد من أهم كتّاب الرواية المصريين المعاصرين الآن، ومبدع عظيم، صنع الله إبراهيم، يعاني من كسر في الحوض والحالة مع السن حرجة، هل من الممكن نقله إلى مستشفى وادي النيل؟".

ثم كتب خالد منتصر مره أخرى مدافعا عن وزارة الثقافة: "كنت أول من كتبت عن ضرورة الاهتمام بحالة المبدع الكبير صنع الله إبراهيم، وتواصلت مع صديقي وزميل دفعتي د. حلمي الغوابيي مدير مستشفى وادي النيل فأوضح لي أن معهد ناصر الذي استقبل حالة كاتبنا الكبير هو من أفضل الجهات التي تتعامل مع مثل هذه الحالة".

وأضاف: "أنا متفهم لكل القلق على الأستاذ صنع الله إبراهيم، وأنا قلق وحزين وكلي أمل أن يعود الينا سليمًا معافى، لكني غير متفهم للحملة غير المبررة من بعض المثقفين على وزيري الثقافة والصحة، 

تواصلت معهما ومع المستشفى وعرفت أبعاد الحالة بالتفصيل، فبالفعل الحالة طبيًا في منتهى التعقيد، وجراحة كسر الحوض تحتاج قبل التدخل أن يكون المريض مستعدًا لجراحة كبيرة بهذا الحجم،

لكن للأسف هناك بعض المتاعب التي تؤجل التدخل وتمنعه حاليًا، مثل نزيف الجهاز الهضمي، والذي استدعى منظار قولون لكنه تأجل لضبط الارتفاع الشديد بالضغط".

مشاكل بالكليتين والضغط والقلب

وتابع: "صنع الله إبراهيم يتلقى كامل الرعاية الطبية وفي غرفة خاصة ومعه ممرضة خاصة ولكن توجد مشاكل صحية عديدة ومشاكل بالكليتين والضغط والقلب وارتفاع بنسبة الصديد بالبول، وتم بالفعل عمل منظار علوي ومسح ذري على الكليتين وأخذ مزارع وجاري تحسين حالته الصحية لإجراء جراحة تغيير المفصل وهو بالفعل يتلقى كامل الرعاية الطبية، ووزير الصحة يطمئن نفسه على الحالة يوميًا وهذا عرفته من المقربين".

وطالب: "أتمنى عدم التحامل والنظر للأمر بموضوعية، وكلنا ننتظر بإذن الله الأستاذ صنع الله بيننا بكل حيويته المعهودة، وابداعه المتدفق، وأتمنى تجاوز تلك المشاكل الصحية للتدخل الجراحي، لأن هناك مشوار طويل من العلاج الطبيعي بعد تلك الجراحة الصعبة".

واختتم: "أثق في فريق معهد ناصر لجراحة العظام لكني أتمنى فقط  تعاون فريق من أساتذة قصر العيني أو عين شمس مع فريق معهد ناصر عند الاستقرار على ميعاد الجراحة، ليس من باب قلة الثقة ولكن من باب الكونسلتو".

معهد ناصر الأنسب لحالته الصحية

وفي سياق متصل، كتب الكاتب عمر طاهر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تلقى اتصالًا من المتحدث باسم وزارة الثقافة، أكد خلاله وجود متابعة يومية من الوزارة لحالة الكاتب، وأن وزير الثقافة قام بزيارته بالفعل، لكن لم تُنشر صور الزيارة مراعاةً لخصوصية الوضع، مؤكدا إن الحالة الصحية للروائي الكبير لا تسمح بنقله من المستشفى المتواجد فيها.

كما عبّر الروائي نعيم صبري، أيضًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن تقديره لصنع الله إبراهيم، واصفًا إياه بأنه: "واحدٌ من أعلى الشخصيات المصرية قدرًا على قيد الحياة الآن"، في إشارة إلى أهمية مكانته الثقافية في مصر والعالم العربي.

وزير الثقافة زاره أكثر من مرة ويتابع حالته شخصيا 

وكشفت مصادر خاصة مقربة من الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة المصرية، أنه يتابع حالة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم بصفة شخصية ومستمرة، وأنه قام بزيارته مرتين ويتم علاجه على نفقة الدولة وتم نقل الدم له أكثر من مرة.
وأكد المصدر أنه لا يمكن نقل الأديب الكبير من مستشفى ناصر، نظرا لخطورة حالته وإصابته بكسر في الحوض مع صعوبة التحرك والنقل خصوصا، أن صنع الله إبراهيم قد تجاوز الـ ٨٨ عاما.

مسيرة صنع الله إبراهيم 

ويُعد صنع الله إبراهيم، البالغ من العمر 87 عامًا، أحد أبرز رموز الرواية العربية الحديثة، وقد ارتبط اسمه بعدد من الأعمال الرائدة التي قدمت نقدًا حادًا للواقع السياسي والاجتماعي في مصر، من بينها روايات: اللجنة، وشرف، وذات.

 

صنع الله إبراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائي مصري ومن أكثر الكتاب شهرة في العالم العربي بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالي، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسي، والتلصص، وذات.

وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسي على بناء يمزج السرد التخييلي بالتوثيق، ونال الروائي المصري عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة “ابن رشد للفكر الحر” عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيطرة على حريق هائل في مطعم شهير بمصر الجديدة
التالى وتيرة المدرسة الدامجة تقلق مهتمين