شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح اليوم مشهدًا مهيبًا خلال مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس، وسط حضور واسع من قادة وزعماء العالم، حيث اجتمع أكثر من 50 ألف شخص لتوديع البابا الذي رحل عن عمر 88 عامًا إثر إصابته بسكتة دماغية، والمراسم الجنائزية الكبرى جمعت 55 رئيس دولة و12 ملكًا، كان أبرزهم:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
رئيس الوزراء البريطاني برفقة الأمير ويليام، ولي عهد المملكة المتحدة.
المستشار الألماني السابق أولاف شولتز.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
والملك كارل السادس عشر جوستاف، ملك السويد.
من بين الحشود، لفت الأنظار ظهور الشال الفلسطيني الذي ارتدته إحدى السيدات المرافقة للملك السويدي كارل السادس عشر جوستاف، في مشهد رمزي حمل رسالة دعم واضحة وسط هذا الحدث العالمي.
ويُذكر أن العلاقات بين السويد وفلسطين لطالما اتسمت بالثبات، حيث اعترفت السويد بدولة فلسطين عام 2012، وافتتحت سفارتها رسميًا في الأراضي الفلسطينية في فبراير 2015، ما تسبب حينها في توتر بالعلاقات مع إسرائيل،
وفي يونيو الماضي، جدّد وزير الخارجية السويدي توبياس بلسترم تأكيده على دعم بلاده لحل الدولتين، مشيرًا إلى إمكانية فرض عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية إذا استمرت الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
