خطوات تقي أبناءك من الأمراض النفسية تعرف عليها

الأمراض النفسية تُظهر عادةً أعراضًا مشابهة للمشاعر الطبيعية التي قد يختبرها الأطفال، مثل الحزن والخوف والقلق والغضب والإثارة والانطواء والعزلة. ومع ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية يشعرون بمشاعر أكثر حدة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية ويؤدي إلى معاناتهم.

خطوات تقي أبناءك من الأمراض النفسية

1- تخصيص عشرين دقيقة يومياً للتواصل مع الأبناء كأصدقاء، دون تقديم نصائح أو مناقشة المدرسة أو توجيهات.

2- التعبير عن مشاعر الحب والمودة من الآباء تجاه الأبناء من خمس إلى عشر مرات يومياً.

3- الإشادة بالأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي قاموا به.

4- الإشادة بالأبناء يومياً خمس مرات على مظهرهم الخارجي (مثل ابتسامتهم، شعرهم، عيونهم، أو أي شيء يتعلق بهم).

5- مرتين في الأسبوع، مشاركة الابن في نشاط خارج المنزل حتى لو استغرق ذلك خمس دقائق (مثل المشي، ممارسة الرياضة، التنزه، أو جولة بالسيارة).

دقائق يومياً لتثبيت القيم 

6- خصص ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم:
– شعرت بالسعادة عندما رأيتك تقوم بذلك اليوم.
– كانت مساعدتك لأختك الصغيرة لفتة رائعة منك.
– إن وفاءك بالاتفاق يعكس جمال شخصيتك.

7- اجعل من العشاء مع العائلة مرتين أسبوعياً، سواء في المنزل أو خارجه، بحيث يكون الوقت كافياً لإجراء محادثات معمقة مع أفراد الأسرة.

8- خصص من دقيقة إلى ثلاث دقائق يومياً للاستماع الجيد، ويتم ذلك كما يلي:
– اجلس مع ابنك في مكان هادئ واطلب منه أن يتحدث بحرية دون أي قيود أو نقاش، ولا تقاطعه أو تعقّد الأمور، وعندما تنتهي الثلاث دقائق، تنتهي الجلسة.

عبّر عن حبك لابنك

9- عبّر عن حبك لابنك من خلال تصرفاتك اليومية:
(خمس لمسات يومياً):
– لمسة على قمة رأس الابن تعبر عن “الرأفة والرحمة”.
– وضع اليد على الرأس يعكس “الفخر”.
– وضع اليد على الجبين يرمز إلى “التهدئة”.
– وضع اليد على الوجنتين يعبر عن “الشوق”.
– مسكة اليد تعزز “العلاقة والحب”.
– إذا كان غاضباً أو يشعر بمشاعر سلبية، يمكنك مسح يدك على صدره.

أربع قبلات يومياً:
– قبلة على الجبين “ترحيب”
– قبلة على الرأس “فخر واعتزاز”
– قبلة على الخد “شوق”
– قبلة على اليد “ترحيب وشوق”

وأربع عناق متفرقة خلال اليوم.

ابني علاقة قوية مع ابنك

في الختام: ابني علاقة قوية مع ابنك ليصبح محباً، مطيعاً، وخلوقاً. من خلال هذا البرنامج، ستساهم في تشكيل شخصيته، وتساعده على اكتشاف ذاته، وتعزيز مشاعره تجاهك، مما يجعلك الأب المثالي في عينيه. ستتلاشى بذلك جميع العوامل السلبية التي قد تؤثر على علاقتكما، والتي كانت سبباً في اضطراب شخصيته، أو عناده، أو سلوكه العنيف، أو مراهقته المزعجة، أو انحرافه، أو حتى الأمراض الناتجة عن السلوكيات السلبية التي تم تناولها سابقاً.

قل لابنك أو ابنتك: شكراً لوجودك في حياتي.