قال السفير محمد مرسي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش والقاهرة وجامعة القاهرة والمركز الثقافي الفرنسي بمصر، واستقباله بطائرات "رافال" المقاتلة، تحمل رسائل سياسية وأمنية متعددة، لا تخلو من رمزية ودلالات استراتيجية.
وأوضح مرسي، في تعليق له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن أبرز ما تحمله الزيارة هو أنها تُجسّد القوة الناعمة لكل من مصر وفرنسا، وتُبرز صوتًا عاقلًا ومتمسكًا بالاتزان وسط عالم يموج بـ"الاضطراب والظلم والطغيان والجنون"، على حد وصفه.
وأكد أن تلك الرسائل ليست فقط بروتوكولية، بل تعبر عن رغبة البلدين في تقديم نموذج للتفاهم والتعاون الثقافي والعقلاني، في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي تحديات جسيمة على الأصعدة السياسية والإنسانية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاتحادية، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى مصر.
بدأت مراسم الاستقبال الرسمية بإطلاق المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس الفرنسي، وعقب ذلك عزف السلام الوطني للبلدين ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان لقاء ثنائيا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون، وعقب القمة المصرية - الفرنسية، ستعقد قمة ثلاثية مصرية ـ أردنية ـ فرنسية، بمشاركة الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
