اعتداء على كنيسة مار جرجس بريف دمشق .. أفشل الأمن العام السوري، يوم الأحد، هجومًا بالقنابل اليدوية كان يهدف إلى استهداف كنيسة مار جرجس في بلدة بلودان الواقعة في ريف دمشق. ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام السورية، قام المهاجم بسكب البنزين على نافذة كنيسة مار جرجس وأشعل النار، ثم ألقى قنابل يدوية داخل الكنيسة دون أن يزيل مسمار الأمان. تُعتبر كنيسة مار جرجس واحدة من أقدم وأكبر الأديرة المسيحية في مدينة بلودان السياحية، التي تبعد حوالي 45 كيلومترًا شمال غرب العاصمة السورية دمشق.
تفاصيل اعتداء على كنيسة مار جرجس في ريف دمشق
تُعد كنيسه مار جرجس من أقدم وأكبر الأديرة المسيحية في مدينة بلودان السياحية، التي تقع على بُعد حوالي 45 كيلومترًا شمال غرب العاصمة السورية دمشق.
وليس هذا الاعتداء الأول الذي يستهدف الكنائس في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم تسجيل عدة انتهاكات طالت كنائس في مناطق مختلفة.
بسكب البنزين اعتداء على كنيسة مار جرجس في ريف دمشق
وفقاً لتقارير إعلامية سورية، قام المهاجم بسكب البنزين على نافذة كنيسة مار جرجس وأشعل النار، ثم ألقى قنابل يدوية داخل الكنيسة دون أن يزيل مسمار الأمان.
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الكنائس في سوريا للاعتداءات خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم توثيق عدد من الانتهاكات التي استهدفت كنائس في مناطق مختلفة من البلاد.
خطر الأسلحة الكيميائية في سوريا
و فى سياق اخر يعتبر ملف الأسلحة الكيميائية اليوم، بعد سقوط الأسد، اختبارًا حاسمًا للحكومة السورية الجديدة و تتزايد المخاطر بسبب طبيعة هذه الأسلحة الفتاكة، خاصة عند استخدامها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. فغاز السارين، وهو نوع من غازات الأعصاب، يمكن أن يتسبب في الوفاة خلال دقائق، بينما غاز الكلور وغاز الخردل، اللذان استخدما في الحرب العالمية الأولى، يتسببان في حروق للعينين والجلد ويؤديان إلى امتلاء الرئتين بالسوائل، مما يشبه إغراق الضحايا.
