ظهر البابا فرنسيس امس يوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس، بعد 14 يوماً من مغادرته المستشفى حيث تلقى العلاج من التهاب رئوي حاد. دخل البابا إلى الساحة على كرسي متحرك خلال قداس خاص بمناسبة اليوبيل للمرضى، وهو أول ظهور علني له في الفاتيكان منذ مغادرته المستشفى قبل أسبوعين. قام البابا برفع يديه لتحية الحشد الذي وقف وصفق له أثناء نقله إلى مقدمة المذبح. وأعرب البابا للحضور قائلاً: “أتمنى للجميع أحداً مباركاً. شكراً جزيلاً لكم”.
ظهور علني لقداسة البابا فرنسيس
كان صوت البابا أكثر قوة مما كان عليه عندما تحدث إلى المهنئين خارج مستشفى جيميلي في 23 مارس، بعد أن تعرض لالتهاب رئوي خطير. وقد غادر البابا فرنسيس مستشفى جيميلي قبل أسبوعين، بعد أن قضى فيه 38 يوماً، حيث كانت هناك مخاوف كبيرة على حياته. وفي يوم الجمعة، أعلن الفاتيكان أن صحة البابا في تحسن، مما أدى إلى تكهنات حول إمكانية ظهوره علنًا في صلاة التبشير الملائكي التقليدية يوم الأحد، وذلك بعد تعليق أدلى به متحدث باسم الفاتيكان في ذلك الوقت.

تطورات حالة البابا فرنسيس
خرج البابا فرنسيس من مستشفى جيميلي قبل أسبوعين، بعد أن قضى فيه 38 يوماً، حيث كانت هناك مخاوف بشأن حالته الصحية. وفي يوم الجمعة، أعلن الفاتيكان أن صحة البابا في تحسن مستمر. وقد أثار تصريح أدلى به المتحدث باسم الفاتيكان في ذلك الوقت تكهنات حول إمكانية ظهور البابا علناً خلال صلاة التبشير الملائكي التقليدية يوم الأحد.

البابا فرنسيس يتبع فترة نقاهة
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن البابا فرنسيس يتبع فترة نقاهة بناءً على توصيات الأطباء منذ يوم السبت الماضي. وأوضح الطبيبان ألفييري وكاربوني، اللذان قاما بالإشراف على علاجه خلال فترة وجوده في المستشفى، أن البابا سيستمر في تلقي العلاج الدوائي جزئيًا “لفترة طويلة وبشكل فموي”، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي بشكل كامل، وهو نفس العلاج الذي حصل عليه أثناء إقامته في مستشفى جيميلي.

كما أوصى الأطباء بتجنب اللقاءات الفردية والجماعية في الوقت الحالي، مع توفير رعاية طبية على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجاته الصحية، بدءًا من تزويده بالأوكسجين والتدخل الفوري في حالة حدوث أي طارئ. وتقوم إدارة الصحة والنظافة في دولة حاضرة الفاتيكان بتقديم هذه الرعاية.