أخبار عاجلة
توقعات طقس المغرب اليوم الثلاثاء -
برشلونة يعلن انسحابه من رابطة الدوري الإسباني -

كشف من هو الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا ونهايته كانت مؤلمة

كشف من هو الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا ونهايته كانت مؤلمة
كشف من هو الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا ونهايته كانت مؤلمة

الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا بين سطور التاريخ المنسي تختبئ قصص أشخاص غيروا مسار البشرية دون أن ينالوا الاعتراف الذي يستحقونه ومن بين هؤلاء يبرز اسم إدموند ألبيوس العبد الإفريقي الصغير الذي ابتكر طريقة تلقيح نبتة الفانيليا يدويًا مما ساهم في انتشار زراعتها حول العالم وتحويلها إلى واحدة من أكثر النكهات قيمة واستخدامًا.

بدايات الفانيليا مع شعب التوتوناك

تعود أصول الفانيليا إلى شعب التوتوناك الذي سكن الساحل الشرقي لما يعرف اليوم بالمكسيك وكان هذا الشعب أول من دجّن هذه النبتة وزرعها لاستخدامها في الطقوس الدينية وتحسين نكهات الأطعمة والمشروبات منذ القرن الثاني عشر الميلادي  ومع حلول عام ١٤٢٧ سيطر الأزتيك على أراضي التوتوناك ووسعوا استخدام الفانيليا بمزجها مع الكاكاو في مشروبهم الشهير ولاحقًا حمل المستعمر الإسباني هرنان كورتيس الفانيليا إلى أوروبا في عشرينيات القرن السادس عشر لكن محاولات زراعتها في الأراضي الأوروبية واجهت صعوبات كبيرة نتيجة غياب الحشرات القادرة على تلقيحها.

محاولات فاشلة لتوطين الفانيليا في إفريقيا

في أوائل القرن التاسع عشر قام المستعمرون الأوروبيون بجلب حبوب الفانيليا إلى جزيرتي ريونيون وموريشيوس الواقعتين قبالة سواحل مدغشقر آملين في إيجاد بيئة مناخية مناسبة لزراعتها غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب عقم الأزهار التي لم تلقح بشكل طبيعي وفي عام ١٨٣٧ عرض عالم الأحياء البلجيكي تشارلز مورين طريقة يدوية لتلقيح الفانيليا إلا أن طريقته كانت بطيئة وغير عملية اقتصاديًا.

الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا

الإفريقي الذي نشر أستخدام الفانليا

وُلد إدموند ألبيوس عام ١٨٢٩ في بلدة سانت سوزان بجزيرة ريونيون وكان منذ ولادته عبدًا تنقلت ملكيته بين المستعمرين الفرنسيين في سن الثانية عشرة وبمساعدة بسيطة من سيده الذي علمه أساسيات الزراعة توصل إدموند إلى طريقة فعالة وبسيطة لتلقيح زهور الفانيليا يدويًا باستخدام عصا رفيعة أو شفرة عشب مع حركة دقيقة بالإبهام.

ابتكار ثوري يُغيّر خارطة زراعة الفانيليا

تعتمد طريقة إدموند على رفع الغشاء الذي يفصل بين المئبر الذكري والميسم ثم وضع حبوب اللقاح مباشرة على الميسم باستخدام الإبهام وكانت طريقته سريعة وفعالة مما أدى إلى نجاح تلقيح النبتة خارج موطنها الأصلي وبفضل هذا الابتكار تحولت جزيرة ريونيون في غضون عقود قليلة إلى مركز رئيسي لتصدير الفانيليا حيث بلغت صادراتها في أواخر القرن التاسع عشر أكثر من ٢٠٠ طن سنويًا نحو فرنسا بعد أن كانت لا تنتج شيئًا عام ١٨٤١.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد التصديق عليه.. عقوبات رادعة حال صرف مساعدات دعم نقدي دون وجه حق بالقانون الجديد
التالى ترويج مصر سياحيًا...تفاصيل إنشاء فندق خمس نجوم أمام المتحف المصري الكبير