السيسي , في إطار زيارة رسمية لرئيس الجمهورية المصرية ، عبدالفتاح السيسي، إلى المنطقة، استضاف الرئيس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على العشاء في مطعم “نجيب محفوظ” الواقع في قلب القاهرة التاريخية. هذا اللقاء غير الرسمي بين الرئيسين جذب أنظار وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه تم في مطعم يتمتع بتاريخ طويل من الضيافة والأجواء الثقافية المميزة.
أجواء عشاء السيسي وماكرون في مطعم نجيب محفوظ
في ليلة تاريخية شهدت اللقاء بين الرئيسين، تم تناول العشاء في جو من الألفة والود، حيث ظهرا الرئيسان في مشهد غير رسمي يتناولان الطعام معًا في مطعم نجيب محفوظ. الكاميرات رصدت المائدة الثنائية بينهما ، حيث تم تجهيز الأطباق بعناية في خلفية المطعم الذي يلقب بـ”مركز الثقافة” في القاهرة. وفي تعليق على اللقاء، نشر الحساب الرسمي للمطعم عبر “فيسبوك”: “أمسية لا تُنسى، اجتمع فيها سحر المطبخ المصري التقليدي مع المحادثات الهادفة في تناغم ثقافي كامل”.
تفاصيل العشاء الرئاسي بين السيسي وماكرون
أما بالنسبة لما تم تقديمه على مائدة العشاء، فقد تحدث مدير مطعم نجيب محفوظ، أشرف عطية، عن قائمة الطعام التي قدمت للرئيسين. حيث بدأ العشاء بتشكيلة من المقبلات الساخنة والباردة التي تضمنت “طحينة، بابا غنوج، وحمص”. وهذه الأصناف تعتبر من أشهر الأطباق التي تمثل المطبخ المصري التقليدي وتتمتع بشعبية كبيرة بين زوار المطعم، سواء من المصريين أو الأجانب.
بعد ذلك، تم تقديم الأطباق الرئيسية التي كانت متوازنة بين الأطباق الشعبية المصرية والأطباق العالمية التي تليق بمقام الضيوف. كما أوضح مدير المطعم أن الوجبة كانت تتمتع بتوازن بين المذاق المصري الأصيل والأجواء العالمية التي تعكس الفخامة والضيافة المتميزة.
مطعم نجيب محفوظ: تاريخ طويل من التميز والضيافة
يعتبر مطعم نجيب محفوظ من الأماكن التي تحتفظ بسحر خاص في قلوب المصريين والسياح على حد سواء. تأسس المطعم منذ سنوات طويلة ليكون مقصدًا للمثقفين والفنانين والسياسيين. وكان نجيب محفوظ، الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل في الأدب، أحد الزبائن الأوفياء لهذا المكان، مما منح المطعم هويته الثقافية الخاصة.
المطعم يتسم بتصميمه الكلاسيكي الذي يعكس التراث المصري، حيث يمزج بين الأجواء الثقافية المصرية والأناقة العالمية. ويعد أحد أبرز معالم القاهرة التاريخية التي تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم. حتى أنه في بعض الأحيان، يتم تحويل المطعم إلى منصة لتبادل الأفكار والنقاشات بين الزوار، ما يجعله وجهة مثالية للمناسبات الرسمية وغير الرسمية على حد سواء.
