تمكنت تحركات أمنية قامت بها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، من توقيف عدد من المشتبه فيهم بارتكاب جرائم سرقة بواسطة الدراجات النارية.
واستطاعت اليقظة الأمنية ضبط مجموعة من الأشخاص ظهروا في أشرطة فيديوهات تم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعملت السلطات بولاية أمن الدار البيضاء على تكثيف دورياتها بعدد من المناطق التي تعتبر نقطا سوداء.
ووجهت ولاية الأمن تعليمات إلى مختلف المناطق الإقليمية من أجل العمل على وضع حد لمقترفي جرائم السرقة والنشل باستعمال الدراجات النارية.
وأفادت مصادر أمنية بأن السلطات الولائية أمرت المناطق الإقليمية بتكثيف الدوريات من طرف عناصر فرقة الدراجين من أجل ضبط مختلف الأشخاص المشتبه فيهم، مع توقيف ومراقبة الدراجات النارية التي لا يستعمل أصحابها الخوذات ولا يتوفرون على الوثائق القانونية لها.
وأشاد نشطاء مدنيون بمدينة الدار البيضاء بالعمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية من أجل مواجهة ظاهرة النشل عبر الدراجات النارية، بيد أنهم طالبوا بتكثيف هذا العمل.
وفي هذا السياق، سجل عزيز شاعيق، ناشط مدني بعمالة سيدي البرنوصي، أن “العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية يساهم في الضرب بيد من حديد على هؤلاء المشتبه فيهم، غير أنه يتطلب تكثيف الدوريات في العديد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية”.
وشدد الفاعل المدني نفسه، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن مواجهة هذا الوضع تتطلب كذلك نشر عدد من كاميرات المراقبة في الشوارع لتسهيل الوصول إلى المشتبه فيهم بأقصى سرعة.
ومعلوم أن السلطات الأمنية بعين السبع الحي المحمدي أوقفت أربعة أشخاص، أمس الأحد، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال ناقلة ذات محرك، بعدما ظهر شخصان منهم في شريط فيديو تم تناقله بمواقع التواصل الاجتماعي.
