أخبار عاجلة

"سفريات" تشعل نار الخلافات في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة

"سفريات" تشعل نار الخلافات في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة
"سفريات" تشعل نار الخلافات في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة

فَجَّر موضوع السفريات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة خلافات بين أعضاء الغرفة، بسبب ما اعتبره البعض “استفادة أسماء بعينها” خلال كل فرصة تتطلب مشاركة وفد يمثل الغرفة في المحافل والأنشطة الدولية التي تحضرها.

وأكدت مصادر مهنية تواصلت مع جريدة هسبريس الإلكترونية أن الغرفة المهنية تستعد للمشاركة في تظاهرة بإحدى الدول الإسكندنافية أواخر شهر ماي الجاري؛ الأمر الذي أثار “خلافات” و”اعتراضات” من لدن أعضاء المكتب بخصوص من سيمثل الجهة في التظاهرة المهمة.

وخلّف الموضوع حالة من الجدل بين أوساط المهنيين وأعضاء الغرفة، التي تضم قطاعات متعددة وأقاليم متباينة من حيث الحضور والأهمية؛ ما يجعل كل أسباب الخلاف والتنازع حاضرة في مثل هذه الأحداث والمناسبات.

جريدة هسبريس الإلكترونية تواصلت مع عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، للاستفسار حول حقيقة الخلاف المثار داخل الغرفة بخصوص موضوع السفريات، إذ “نفى علمه بوجود أي خلاف حول هذا الأمر”.

وأوضح أفيلال، في حديث مع الجريدة، أن الغرفة “تعطي الأولوية لاختيار 4 أو 5 أشخاص للمشاركة في أية تظاهرة بالخارج حسب الاختصاص والرغبة”، مؤكدا أنه “لا يتم اختيار الشخص نفسه لتمثيل الغرفة في مناسبات متكررة”.

وزاد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة موضحا: “نحن نمثل الدبلوماسية الموازية، ونحرص على الحضور الفاعل في التظاهرات الدولية”، مبرزا أن النقاش المثار يهم تظاهرة ستحتضنها الدنمارك أواخر شهر ماي الجاري، وجرى اختيار 5 أشخاص من الغرفة لتمثيلها؛ عضوان من المكتب و3 من خارجه.

وتابع أفيلال مبينا حول ما يروج داخل الغرفة التي يقودها بجهة الشمال: “من بين الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة عضو من داخل المكتب سبق له أن شارك في تظاهرة جرت في فبراير الماضي بتركيا فرفضت قبول طلبه، وهذا يؤكد حرص الغرفة على فتح الفرص للجميع”.

ولم يقف المسؤول الجهوي ذاته عند هذا الحد؛ بل ذهب إلى القول إن “في العديد من المناسبات لا أحد يرغب في الترشح لتمثيل الغرفة بالخارج”. وبعدما استفسرته الجريدة عن السبب، أكد أن التعويضات التي تمنح بهذا الخصوص “هزيلة”.

ومضى مبينا: “التعويضات هزيلة بالنسبة لممثلي الغرف في الخارج، وتمنح 1500 درهم كتعويض في اليوم تغطي جميع المصاريف”، مؤكدا أن هذا المبلغ “لا يمكن أن يغطي حتى مصاريف الفندق في الكثير من الأحيان”.

وبخصوص الأسباب وراء ترويج “هذه الأنباء” عن الخلافات المحتملة داخل الغرفة بشأن المشاركة في التظاهرة المرتقبة بالدنمارك، سجل أفيلال أن الغرفة “تغيب فيها السياسة، ومنذ توليت المسؤولية وأنا أخدم المنتسبين إلى الغرفة”، ملمحا إلى أن أحد الأعضاء المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية يروّج مثل “هذا الكلام ولم يبد رغبته في السفر وتمثيل الغرفة حتى نعرف ماذا يريد؟”، وفق تعبيره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إبداعات طلاب سوهاج تضيء المعرض الختامي: لوحات فنية ومعجنات صحية تتألق بمشاريع التخرج
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية