أخبار عاجلة

من بينها المغرب.. البنك الدولي يخصص أزيد من ملياري دولار لمواجهة ندرة المياه بشمال افريقيا والشرق الأوسط

من بينها المغرب.. البنك الدولي يخصص أزيد من ملياري دولار لمواجهة ندرة المياه بشمال افريقيا والشرق الأوسط
من بينها المغرب.. البنك الدولي يخصص أزيد من ملياري دولار لمواجهة ندرة المياه بشمال افريقيا والشرق الأوسط

خصص البنك الدولي  ميزانية تبلغ قيمتها 2.57 مليار دولار لدعم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة ندرة الماء ودعم الزراعات.

وموقع حسب البنك الدولي, فان المشروع يغطي التمويل والمعرفة والمساعدة الفنية؛ بما في ذلك دعم برامج تحسين الري للزراعة، وتوفير مياه شرب آمنة في بيئات ما بعد الصراع والكوارث، وحماية الواحات، والحد من الهدر في المياه، وتنظيف الشواطئ والمدن والمجتمعات الريفية من خلال تحسين معالجة مياه الصرف. وذلك لتمكين ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة من تحسين الخدمات وزيادة إمدادات المياه الآمنة. 

وأشار الموقع الى مشروع المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الفلاحة بالمغرب، الذي يدعمه البنك الدولي، وذلك بهدف  تحسين حكامة المياه في منطقة شتوكة على ساحل المحيط الأطلسي، والذي يساعد بدوره على تطوير زراعة محلية أكثر استدامة وقدرة على الصمود. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وحسب المصدر ذاته, كان خزان المياه الجوفية الكبيرة في شتوكة، في الماضي، يتعرض للاستغلال المفرط وعرضة لخطر الإجهاد. ولإنقاذ خزان المياه الجوفية، تم فرض حظر على ضخ المزيد من المياه الجوفية. وتم بناء محطة لتحلية المياه، ويذهب نصف المياه إلى الري.  مضيفا أنه سيتم في إطار المشروع تركيب عدادات على الآبار، ووضع مزيد من القيود على الضخ المفرط للمياه، مما يساعد آلاف المزارعين على تحسين إدارة موارد المياه الجوفية، والحصول على موارد مائية أكثر أمانا، بما في ذلك من محطة تحلية المياه، في منطقة تشتهر بإنتاج الطماطم والخيار والفلفل والخضروات الأخرى، للتصدير و الاستهلاك المحلي.  

ونقل الموقع عن كنزة لوهابي، وهي مهندسة ريفية قولها: "هذه منطقة زراعية بامتياز، وتشكل ركيزة أساسية للأمن الغذائي على المستوى القطري. وبالنسبة للطماطم، فإنها تمثل 95 % من الإنتاج القطري وما يتراوح بين 85 - 90 % من الصادرات". وأضافت "على الرغم من هذا النجاح، فإنها تواجه استغلالا جائرا للمياه الجوفية. وقد وصلت آثاره إلى مستوى ينذر بالخطر". 

وتضيف قائلة: "في مواجهة الوضع الحرج، يعد استخدام المياه غير التقليدية حلاً لا مفر منه". وتابعت "يمثل هذا المشروع نموذجا مبتكرا للإدارة المشتركة للموارد: تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية".  

ويدعم برنامج آخر للبنك الدولي، جهود المغرب الرامية إلى تحسين الأمن المائي. ويهدف برنامج الأمن المائي والقدرة على الصمود في المغرب، الذي يعمل في ستة أحواض أنهار يتركز فيها 75٪ من إجمالي الناتج المحلي، إلى توفير 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب في شبكات توزيع المياه وإتاحة 52 مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة لإعادة استخدامها، أي أكثر من نصف الهدف المغربي بحلول عام 2030. وبشكل عام، فإن البرنامج يركز على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين الاستدامة المالية للقطاع وكفاءة استخدام المياه، وتمكين تكامل موارد المياه غير التقليدية. 

وفي حوض تانسيفت في مراكش، قال مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي في شركة توزيع المياه في مراكش، "اقترن الإجهاد المائي بزيادة عدد سكان المدينة والتنمية الاقتصادية والسياحية. وهنا تنشأ الحاجة إلى تحسين استهلاك المياه، بما في ذلك الزراعة ومياه الشرب، وفي الوقت نفسه إعادة استخدام الموارد المتاحة من مياه الصرف في مراكش".  

وأشار إلى أنه بفضل إنشاء نظام جديد لمعالجة مياه الصرف في إطار البرنامج، فإن المدينة تسطيع الآن إعادة استخدام 30٪ من مياه الصرف الصحي، وهو ما كان مفيدا بشكل خاص للحدائق والمساحات الخضراء.  

ويقول "إذا ذهبت حاليا إلى المدينة، فإن الجميع يتجولون في مناطق عشبية، مع نباتات خضراء. وقد سمحت إعادة الاستخدام هذه لسكان مراكش بعدم الشعور بتأثير الجفاف على المدينة". 

وحسب البنك, فانه, ومع ازدياد درجة الحرارة والجفاف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمكن لندرة المياه أن تخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 6 - 14 % في بعض البلدان بحلول منتصف القرن الحالي.  

وتتخذ البلدان بالمنطقة إجراءات حاسمة في مواجهة ذلك. وفي بعض الحالات، تأخذ هذه المواجهة شكل تكثيف الجهود الجارية منذ فترة طويلة وتخصيصها لمزيد من الموارد؛ مثل تعزيز كفاءة توصيل المياه، وتحسين الخدمات للأسر ومؤسسات الأعمال. وفي حالات أخرى، يعني ذلك اعتماد أحدث التقنيات؛ بما في ذلك القياس الذكي، وتحلية المياه، واستخدام البيانات المناخية والهيدرولوجية في دعم عملية اتخاذ القرار. وفي بعض البلدان، يعني ذلك معالجة القضايا الأساسية الصعبة؛ مثل حوكمة المياه، وتقادم البنية التحتية، وإدارة القطاع. 

 


صنفت منصة إخبارية عالمية للسياحة والسفر مدينة طنجة ضمن أرخص الوجهات السياحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في صيف 2025.

ومع اقتراب العطلة الصيفية، وهو الوقت الذي يبحث فيه السياح عن وجهات أقل تكلفة مقارنة بالمواقع السياحية المعروفة، نشرت المنصة العالمية Travel Off Path، المتخصصة في أخبار السفر، تصنيفها لأرخص الوجهات الساحلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​لصيف 2025.

وضمت القائمة طنجة إلى جانب مدن مثل بلانيس في إسبانيا، وكوس في اليونان، وفلوره في ألبانيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وتتمتع المدينة المغربية بموقعها الجغرافي الفريد، إذ لا يفصلها عن القارة الأوروبية إلا مضيق جبل طارق. وهي بذلك تشكل نقطة التقاء ثقافية مميزة. يقع شاطئ أشقار على بعد 25 كم من وسط مدينة طنجة. وهي من أهم الأماكن السياحية التي تقدم لزوارها مياهها الزرقاء ورمالها الذهبية ومرافقها المتكاملة.

وابتداءً من 10 دولارات، يمكنك الحصول على وجبة في المطاعم المحلية. كما تبلغ تكلفة الليلة في فندق متوسط ​​المستوى حوالي 51 دولارًا.

ومن عوامل الجذب الأخرى لطنجة: أن جوها يشبه جو مدن جنوب إسبانيا، "لكنها تحتفظ بهوية مغربية قوية، يمكن إدراكها بشكل خاص في الهندسة المعمارية لمدينتها القديمة، بشوارعها الضيقة ومبانيها البيضاء، فضلاً عن معالمها التاريخية الرمزية مثل القصبة"، حسب المجلة الأمريكية.


أعلن مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي عن انطلاق برنامج التكوين في كتابة السيناريو، تحت إشراف الروائي وكاتب السيناريو الحسين مرابيح، في مبادرة تهدف إلى دعم الإبداع الناشئ وتعزيز حضور الصوت الأمازيغي في السينما المغربية.

وحسب بلاغ لادارة المهرجان, يندرج هذا المشروع ضمن رؤية فنية تعتبر الكتابة عملا من أعمال الذاكرة، ومسارا لإعادة بناء الذات والهوية، من خلال لغة الصورة والحكي.

 تنطلق أولى الحصص يوم السبت 17 ماي 2025، على الساعة 15:45 بمركب التفتح والابتكار – حي المحمدي، أكادير

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

ويمتد التكوين على ست حصص بمعدل ثلاث ساعات لكل حصة، ويتيح للمشاركين والمشاركات فرصة التعمق في آليات الكتابة السينمائية، وصقل نصوص تعبر عن الذاكرة الفردية والجماعية، في أفق جمالي وإنساني.

 وينظم البرناج بشراكة مع جهة سوس ماسة، جماعة أكادير، ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، في إطار التزام مشترك بجعل الإبداع فرصة للتمكين والتعبير الحر.

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس جهاز العاشر يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية بالمناطق الصناعية A1 وA2
التالى الأردن يطلق برنامجًا لدعم السخانات الشمسية بنسبة 50%