يستمر تصاعد الأزمة بين الفنانة جوري بكر وطليقها، حيث تقدم بإنذار ضدها لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته، وانشغالها بعملها.
وجاء بالإنذار، إن جوري بكر كانت زوجته وأنجبا صغيرهما "تميم"، وكانت حياتهما الزوجية مستقرة، حتى بدأت النزاعات وساد التذبذب بينهما مما هدد استقرارهما النفسي، بسبب ما تقدمه من أدوار درامية تؤثر عليها بالسلب وعلى حياتهم الزوجية، وبعد الشجار الذي نشب بينهما مؤخرًا تقدم طليقها بإنذار لضم الطفل لها.
وسبب الإنذار الذي قدمه طليقها، إن الأم منذ طلاقها منشغلة عن رعاية واحتياجات طفلهما وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم، ما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.
وأضاف الإنذار أن طليقته معتادة على السهر خارج المنزل، وتخرج باستمرار بدون صغيرها، وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله.
وفي سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا حادًا في الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها، بعدما تقدمت ببلاغ رسمي ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب والسب أمام والدتها وخادمة المنزل، وذلك عقب تسليمه طفلهما “تميم” في حالة صحية سيئة.
وكشف المستشار محمد محمود جادو، محامي جوري بكر، أن الواقعة بدأت عندما اصطحب الأب ابنه لقضاء عطلة قصيرة في الإسكندرية، وعند عودته لاحظت الفنانة أن الطفل يعاني من ارتفاع في الحرارة وطفح جلدي. وعندما طلبت من طليقها الذهاب معًا للطبيب لفحص حالة الطفل، توجه إلى منزلها، وهناك نشب خلاف حاد تطور إلى اعتداء جسدي ولفظي، بحسب أقوال الفنانة.
وعلى إثر الواقعة، استدعت جوري النجدة وأمن المجمع السكني الذي تقيم فيه، قبل أن تتوجه إلى قسم الشرطة وتحرر محضراً رسمياً، ليبدأ بعدها تحقيق النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، التي باشرت الاستماع إلى أقوالها وتقوم حالياً بجمع الأدلة والشهادات المرتبطة بالحادث.
يذكر أن جوري بكر كانت قد أعلنت انفصالها عن زوجها في أغسطس 2024، بعد زواج لم يدم طويلاً، أنجبت خلاله طفلها "تميم" ورغم عدم وجود دعوى قضائية من الأب للمطالبة برؤية الطفل، إلا أن جوري كانت تتيح له زيارته بشكل ودي كلما تواجد في مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.