أعرب جراح القلب العالمي، السير مجدي يعقوب، عن امتنانه العميق لمهنة التمريض، مشددًا على أنها تشكل ركيزة أساسية ونبيلة لا غنى عنها في أي نظام صحي متكامل، مهما تطورت التكنولوجيا أو تقدمت علوم الطب.
الدكتور مجدي يعقوب خلال الاحتفالية التي نظمتها نقابة التمريض
وأشار الدكتور مجدي يعقوب ، خلال حديثه في الاحتفالية التي نظمتها نقابة التمريض بمناسبة اليوم العالمي للمهنة، إلى إعجابه الكبير واحترامه الدائم للعاملين في التمريض، مستندًا إلى تجاربه الثرية التي اكتسبها خلال مسيرته المهنية. وقال معبرًا عن تقديره: حبّي واحترامي لهذه المهنة ينبع من قلبي. هي مهنة مُهمة جدًا، وأشكركم على هذه الفرصة الرائعة، أنتم محل تقدير كبير بالنسبة لي.
الدكتور مجدي يعقوب أبرز اللحظات التي أكدت له محورية دور التمريض
وخلال كلمته، استعاد الدكتور مجدي يعقوب واحدة من أبرز اللحظات التي أكدت له محورية دور التمريض، مُشيرًا إلى ليلة شاقّة قضاها في مستشفى أسوان أثناء إجرائه لعملية دقيقة. وأوضح: كنت في حالة من الإرهاق الشديد، وكانت العملية بالغة التعقيد. خلال تلك اللحظة، اعتمدت كليًا على الممرض محمود عبد الحي، والذي بدوره أظهر كفاءة استثنائية. لولا مهارة الطاقم التمريضي، لما تمكنا من إنقاذ الحالة.
قصة بطولية لممرض
وأكّد الدكتور مجدي يعقوب أن هذا الموقف لا يُعدّ استثناءً، بل يتكرر في كافة المؤسسات الصحية التي تستثمر بشكل جيد في قدرات فرق التمريض. وأضاف أن التمريض يمثل العمود الفقري لأي مستشفى ناجح، ودوره لا يقل أهمية عن دور الجراح أو الاستشاري.
واختتم الدكتور مجدي يعقوب حديثه برسالة تقدير واعتزاز قال فيها: أنتم نبض الرعاية الصحية وروحها. بدونكم لما حققنا النجاحات ولا استطعنا إنقاذ الأرواح. دمتم مصدر فخر لنا جميعًا.
