يقول الخبير المصرفي، محمد عبد العال، إن توفير سيولة بالنقد الأجنبي لدى البنوك ساهم في إنهاء المخاطر بالصرف سواء في الداخل أو الخارج.
ويؤكد أن العميل عليه أن يتجنب كافة الأخطاء التي قد تواجهه عن طريق التعامل مع البطاقات الائتمانية، وذلك من خلال فتح حساب بالدولار بـ«الديبت كريديت كارد» لإتمام عمليات السحب بالنقد الأجبني في الخارج.
ويضيف أنه يمكن استخدام الكريديت فيزا الائتمانية بالحدود الائتمانية المتاحة مقابل الجنيه المصري، عند السفر أو قضاء مشترياته ومتطلباته بالنقد الأجنبي، حيث إنها تعد أرخص وسيلة للعميل وتجنبه كافة أشكال المخاطر.
ويوضح أن البنك يضع حدًا أدنى للسحب، فيمكن من خلاله الخصم بالجنيه المصري ، كما أنه يُحدَّد سعر الصرف وفقاً لظروف العرض والطلب.
ويشير إلى أن البنوك فتحت الحدود الائتمانية والكريديت فيزا بالنقد الأجنبي، وإلغاء المحددات، ويحصل العميل على الحد الأقصى المعتمد له وفقاً للضمانات والجدارة الائتمانية.
بينما تقول الخبيرة المصرفية، سحر الدماطي، إن هناك نوعين من الأخطاء التي تواجه العميل عند استخدامه البطاقات الائتمانية.
– الأول: الخطأ المقصود وهو سوء الاستخدام وذلك عن طريق استخدام العميل لأكثر من بطاقة ائتمان قد تكون بطاقات أحد أقاربه أو أصدقائه للسحب في الخارج بالدولار، وبيع الدولار في السوق السوداء، إلى جانب الخصم بالجنيه المصري، وهذا الخطأ أدى إلى تخفيض حدود الائتمان.
– الخطأ غير المقصود ويشمل:
– مشاركة البيانات الشخصية للبطاقة الائتمانية.
– استخدام الكارت في ماكينة الـATM أكثر من مرة، مما يؤدي إلى سحبها في بعض الأحيان.
– نسيان الرقم السري وكتابته خطأ أكثر من مرة، مما يؤدي إلى سحب البطاقة.
– ضرورة معرفة الرصيد المتاح والحد الائتماني قبل السحب.
– الحفاظ على الأرقام السرية وعدم الإفصاح عنها.
– ضرورة الأخذ في الاعتبار الإرشادات المهمة والنصائح التي يقدمها البنك لعملائه.
– الاختراق للحسابات البنكية عبر الهاتف المحمول.
– تجنب فتح أي روابط مجهولة المصدر.