أخبار عاجلة
المسطرة الجنائية محط نقاش بالرباط -

أجواء احتفالية تختتم "أسبوع القفطان"

أجواء احتفالية تختتم "أسبوع القفطان"
أجواء احتفالية تختتم "أسبوع القفطان"

شهد قصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، مساء السبت، ختام فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الحدث السنوي الذي يعد من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي، كرمز للأصالة والهوية الثقافية.

وفي أجواء مفعمة بسحر المدينة الحمراء، ووسط زخارف قصر البديع العتيق، استقبلت مراكش ضيوف التظاهرة الذين توافدوا من داخل المغرب وخارجه، ليعيشوا لحظات فريدة من الجمال والإبداع.

وقد كان عرض الأزياء الرئيسي، الذي شكل قلب الأمسية، مناسبة لاستعراض تصاميم مزجت ببراعة بين روح الصحراء المغربية وأناقة القفطان التقليدي؛ ما منح القطع المعروضة بعدا فنيا متجددا يعكس ثراء التراث الوطني وتنوعه الجغرافي والثقافي.

السجادة التي فرشت أمام البهو الكبير للقصر تحولت إلى مسرح آخر للأناقة، حيث تألقت نجمات الشاشة المغربية ومؤثرات معروفات في مجال الموضة، بقفاطين فاخرة تزينها لمسات فنية دقيقة وألوان تنبض بالحياة.

وعبرت العديد من هؤلاء النجمات، في تصريحات متفرقة لجريدة هسبريس، عن اعتزازهن بارتداء القفطان المغربي، الذي وصفنه بـ”رمز الأنوثة والرقي” و”عنوان للهوية المتجددة للمرأة المغربية مجددين تأكيدهن على مغربية القفطان بعيدا عن السطو الذي بات يتعرض له.

وفي حديث مع إحدى المصممات المشاركات، صرحت بأن هذه الدورة لم تكن فقط احتفالا بالتصميم؛ بل أيضا تكريما للثقافة المغربية المتجذرة، مشيرة إلى أن “دمج العناصر الصحراوية في القفطان يعكس الوحدة الثقافية للمغرب وتعدده في الآن ذاته”.

ولم تقتصر الأمسية على عروض الأزياء؛ بل شملت أيضاً لحظات موسيقية مغربية أضفت بعدا فنيا على الأجواء، وجعلت من هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بالفن بمختلف أشكاله.

وبعد 25 سنة من الإبداع المتواصل، يواصل “أسبوع القفطان” ترسيخ مكانته كأحد أبرز التظاهرات التي تعنى بالزي التقليدي المغربي، مبرهنا كل سنة على قدرته في تجديد روحه والانفتاح على العصر، دون التفريط في جوهره التراثي العريق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انقطاع المياه 6 ساعات في قفط وقراها اليوم بسبب أعمال التطهير
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية