"كلنا شهدنا على زواجهم".. نجوم الفن يدعمون بوسي شلبي في أزمتها مع ورثة محمود عبدالعزيز

شهد الوسط الفني جدلا كبيرا بعد البيان الصادر عن ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي أكد طلاقه من الإعلامية بوسي شلبي منذ عام 1998.
بينما تصر بوسي شلبي الأخيرة على أنها كانت زوجته حتى وفاته، وأن العلاقة بينهما ظلت قائمة شرعيًا وقانونيًا حتى لحظاته الأخيرة، مما دفع عدد كبير من النجوم للدفاع عنها، ومحاولاتهم لإثبات زواجه منها.
وفي ضوء ذلك يستعرض موقع مصر تايمز أبرز الفنانين المدافعون عن بوسي شلبي.

هالة صدقي

كتبت الفنانة هالة صدقي منشورًا عبر “فيسبوك” قالت فيه: “عمري ما شفت مديرة أعمال تعيش في بيت واحد مع راجل وأولاده وأهله لمدة 20 سنة، وتسافر معاه وتعمل جواز سفر باسمه!”.

سوسن بدر
الفنانة سوسن بدر عبرت عن احترامها للعلاقة التي جمعت بينهما، قائلة إن “محمود عبد العزيز لا يمكن أن يتصرف بما لا يليق بتاريخه أو أخلاقه”، مؤكدة أن بوسي وقفت بجواره في أحلك فتراته.
وقالت غادة إبراهيم: "محمود عبد العزيز الله يرحمه تحمل كثيرًا.. وطلاقه من مراته كان أجمل وأرقي ما فعله لأن ارتباط اسمه بهذه المخلوقة غير لائق ومسئ لعائلته ظهر الحق وهى مدعية وكاذبة ومزورة ومطلقة من سنة 1998".

يسرا
وكتبت يسرا، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "في ناس وجودهم في حياة حد بيكون أكبر بكتير من كلمة "زوجة" أو "شريكة حياة"… بيكونوا الروح اللي بتسنده، والقلب اللي بيدق مكانه لما يتعب".
وأضافت: "بوسي… مش بس كانت زوجة لمحمود عبد العزيز، كانت الونس، والسند، والحب اللي مابيخلصش".

وتابعت: "لحد آخر نفس في عمره، كانت معاه زوجة علي سنة الله و رسوله …  مافكرتش في نفسها لحظة، كانت كل همّها هو يكون بخير، حتى وهو بيمشي من الدنيا".

وأكدت: "واللي عرفها عن قرب، يعرف إنها نفس الطيبة، اللي عمرها ما اتأخرت، ولا تراجعت عن وقفة، ولا بخلت بحنية".

وأشارت: "هي الحُب اللي مابيطلبش حاجة… والجدعنة اللي بتظهر وقت الجد… والمخلصة بجد، من غير ما تتكلم".

فيفي عبده 
وعبر فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، قالت فيفي عبده: "اللي بيحصل ده بيخلينا نشك في نفسنا، محمود عبد العزيز ماكانش متجوز بوسي في السر، إحنا كلنا شهدنا على زواجهم، وأنا شخصيًا سافرت معاهم في رحلة حج وكانوا زوجين رسميًا".

وأضافت: "في آخر أيام محمود، كنت معهم في المستشفى لمدة شهر ونص لأن المستشفى كانت جنب بيتي، وكنت بشوف بوسي كل يوم واقفة تحت رجله مش كسكرتيرة، لكن كزوجة حقيقية".

رانيا فريد شوقي

وكتبت رانيا فريد شوقي عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: “في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها.. لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل اخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟  ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء”.
وأضافت متسائلة: “إزاي ننسى وقفتها جنبه في أضعف لحظاته؟ في مرضه وكانت معاه في المستشفى، مقيمة وبترعاه بكل الحب والمودة والخوف عليه كانت السند، والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه”.

وتابعت رانيا فريد شوقي: "المؤلم أكتر إن اللي بيحصل دلوقتي ضد رغبته هو، الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها. فلو كانت فعلاً مش زوجته، ليه عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الإنصاف بيتأجل لحد ما صاحبه ما يقدرش يدافع عن نفسه؟
واللي مؤلم بجد، إن في الكلام ده إساءة لجميع الأطراف".

وأكمل: “اللي بيحصل مش مجرد خلاف، ده جرح في ضمير كل حد بيعرف الحقيقة، وبيداريها. كل الدعم لصاحبتي، الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على الاحترام، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها”.

وأردف: "الحق عمره ما يضيع، حتى لو اتأخر، والناس اللي عندها ضمير هتعرف تميّز، ويا ريت اللجان الالكترونية تهدى شوية لأنها بقت مفقوسة وأتمنى النقاش يكون باحترام الطرفين والضمير بيقول أن أي حد يكتب حاجة يجنب مشاعره ويقول كلمة الحق وكما تدين تدان خليها قاعدة في حياتكم.. ربنا يظهر الحق، ويدّي لكل واحد على قد نيّته.. "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ" صدق الله العظيم".