أخبار عاجلة

المحكمة تواجه الناصري بملياردير وموثقة

المحكمة تواجه الناصري بملياردير وموثقة
المحكمة تواجه الناصري بملياردير وموثقة

أجرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مواجهة بين كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، ورجل الأعمال الملياردير فؤاد اليزيدي، والموثقة سليمة بنهاشمي، المتابعين على خلفية ملف تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”.

وقال سعيد الناصري خلال كلمته أمام الهيئة، صباح اليوم الجمعة، إنه تنقل إلى مكتب الموثقة في شهر رمضان بمعية المالي الحاج أحمد بن ابراهيم من أجل اقتناء شقتين في السعيدية قبل أن يعود إلى مدينة الدار البيضاء.

وبخصوص لقائه برجل الأعمال اليزيدي، ذكر الناصري أن ذلك اللقاء تم عن طريق المالي، وهو ما دحضه الملياردير من خلال تصريحه بأن تعارفهما كان في أواخر سنة 2013 عن طريق عبد النبي بعيوي.

وأشار اليزيدي إلى أن سعيد الناصري كلفه ببيع الشقتين قبل أن يكتشف أنهما في ملكية الحاج ابن ابراهيم خلال حضورهم إلى مكتب الموثقة يوم 21 يوليوز.

وسجل المتهم نفسه أن هذه القضية كانت وبالا عليه؛ إذ تسببت له في مشاكل مادية كبيرة، بحيث توقفت أعماله والشركات التي يملكها منذ توقيفه رهن الاعتقال الاحتياطي.

وشدد على أنه مجرد فاعل خير في هذه القضية لا علاقة له بالوقائع المنسوبة إليه، وأنه قدم شيكا للموثقة على سبيل الضمان بأمر من المالي الحاج ابن ابراهيم.

واعتبر الناصري أن ما جاء على لسان اليزيدي تأكيد لمعطيات دقيقة تفيد بتسجيل أربعة عقود بتاريخ 21 يوليوز 2014، تخص شقتين لفائدة المالي وأخريين لفائدته.

من جهتها، صرحت الموثقة سليمة بنهاشمي بأن جميع الأطراف المعنيين كانوا حاضرين بمكتبها في تاريخ 21 يوليوز 2014، بمن فيهم الشخصان المسميان العاشوري والعاتيقي، وهو ما يعاكس تصريحات الملياردير اليزيدي.

وعرج الناصري على شقة توجد بمدينة المحمدية، كان قد اقتناها وفق قوله من الحاج الطاهر بيمزاغ، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة مالك شركة “الكتبية”.

ولفت الناصري إلى أن هذه الشقة اقتناها سنة 2008، غير أنه لم يقطن فيها يوما، ولا تتوفر على ماء ولا على كهرباء، وهو ما يعاكس التصريحات الواردة بمحاضر الضابطة القضائية.

وشدد المتهم نفسه على أن التصريحات بخصوص الشقة متناقضة بين المالي والبرلماني عبد الواحد شوقي والمكلف بأعمال المالي وسام ندير.

وتساءل الناصري في رده على تصريح المالي بأنه سلم مبلغ 250 مليون سنتيم إلى خادمته: “كيف أقوم ببيع شقة بمبلغ 250 مليون سنتيم لشخص هو معتقل؟”.

وأثارت الهيئة أمام سعيد الناصري قضية سيارة فارهة من نوع ميرسديس يقول تاجر المخدرات إنها في ملكيته، وأوضح أنه “قام باقتنائها في يونيو 2014 ودخلت التراب الوطني باسمه”.

وسجل الناصري أن كلا من المالي وطليقته الفنانة لطيفة رأفت يتحدثان عن كون السيارة في ملكيتهما، وهو كلام غير صحيح بحسبه، إذ قال في هذا الصدد: “لقد قمت باقتنائها من طرف شركة فجرين أوطو وليس الحاج أحمد بن ابراهيم من قام باقتنائها، وتاريخ الشروع في استعمالها بالمغرب في 14 يونيو 2014”.

وأضاف: “خلال البحث لم يتم الاستماع إلي، وتم رفض تقديمي وثائق تثبت أني قمت باقتناء السيارة، عكس ما تدعيه لطيفة رأفت بكونها كانت تقود السيارة علما أنها تطلقت من المالي يوم 29 أبريل 2014، أي قبل دخول السيارة التراب الوطني”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توضيح من "التعليم" بشأن مواعيد امتحانات الطلاب المصريين بالخارج 2025
التالى إليسا تواصل تسجيل ألبومها الجديد