قامت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن، بالمشاركة في افتتاح منتدى السياسات الإقليمي العربي فيما يخص إعلان الدوحة الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة، وكان هذا بحضور عدد من الشخصيات العربية البارزة وممثلي الدول والمنظمات المعنية بقضايا الأسرة.
وقد القت كلماتها، التي أكدت خلالها على أهمية المنتدى كاستمرار لمسار التعاون بين معهد الدوحة الدولي للأسرة وجامعة الدول العربية، مشيرة إلى أن الأسرة تظل محور الاستقرار والتنمية، لاسيما في ظل التغيرات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية.
كما سلطت الوزيرة الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مؤكدة أن ما يشهده القطاع من تفكك أسري، وفقدان للمعيلين، وتهديد للأطفال، يتطلب تحرك جماعي عاجل من أجل حماية الأسر الفلسطينية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافي ومستدام.
بينما أشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تضع الأسرة ضمن أولوياتها، واستعرضت جهود الوزارة في هذا الإطار، ومنها إطلاق البرنامج القومي "مودة" عام 2019 بدعم من رئيس الجمهورية، والذي يستهدف إعداد الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والمهارات اللازمة لتكوين أسر مستقرة.
حقق برنامج "مودة" نجاح كبير حيث وصل إلى نحو 1.2 مليون مستفيد، واستقطبت منصته الرقمية نحو 5 ملايين مستخدم، كما أطلقت مؤخرًا خدمة "إسأل مودة" لتقديم الاستشارات الأسرية المجانية، دعماً للصحة النفسية وتحقيقًا للسعادة الأسرية.
كما تم تفعيل دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية التي تتولى معالجة قضايا العنف والمشكلات داخل الأسرة، إلى جانب تقديم الدعم الصحي والتعليمي والاقتصادي والنفسي والقانوني.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي الشامل بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتبني سياسات اجتماعية تعزز من تماسك الأسرة العربية وتحافظ على خصوصيتها وهويتها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.