الثلاثاء 06 مايو 2025 | 05:48 صباحاً
يتجه ملايين حول العالم في زمن يزداد فيه الهم وتتثاقل فيه القلوب، إلى وسيلة واحدة لا تكلف شيئا ولكنها تفتح المغاليق، وهي الدعاء وتصدر مشهد البحث مؤخرًا ما يعرف بدعاء قضاء الحاجة سريع الإجابة، وهو أحد المفاتيح الروحية التي يجد فيها المؤمنون ملاذا حين تستعصي عليهم الأسباب الأرضية.
ويبحث الآلاف يوميًا عن صيغ مجربة وموثوقة للدعاء من أجل قضاء الحوائج، سواء في مسائل الرزق أو الزواج أو الشفاء أو كشف الغمة، وأكدت أن الدعاء ليس مجرد كلمات، بل طاقة روحانية عالية تبث الرجاء في النفس وتفتح أبواب الأمل.
كلمات تهمس بها القلوب
تبدأ إحدى الصيغ الشهيرة التي تداولها المصلّون في جوف الليل، وأثبتت مكانتها في القلوب من خلال الأثر العميق الذي تحدثه في النفس، يا عظيم يرجى لكل عظيم، ويا من أحاط بكل شيء علمًا، يتبعها دعاء ذو النون: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وهو الدعاء الذي وصفه النبي بأنه لا يرد أبداً إذا دعي به بصدق ويقين.
دعوات ترتفع من الظلمة إلى نور السماء
يتجدد ذكر أدعية مفاتيح الجنان، التي تتضمن: "اللهم أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، ودعاء الاستغفار والتسبيح الذي يتكرر عند الأسحار، وقت نزول الله إلى السماء الدنيا، فإنها لحظات لا تقاس بالوقت، بل بالأثر والصدق والنور الذي يسكن القلوب بعدها.
اقرأ ايضا