أخبار عاجلة
عاجل.. حقيقة مشادة شيكابالا وزيزو في الزمالك -
عاجل.. حقيقة مفاوضات بيراميدز مع رامي ربيعة -

تساقط الأمطار في شهر ماي يهدد بخسارة محاصيل الزراعات الخريفية

تساقط الأمطار في شهر ماي يهدد بخسارة محاصيل الزراعات الخريفية
تساقط الأمطار في شهر ماي يهدد بخسارة محاصيل الزراعات الخريفية

مع توالي الحديث عن اضطرابات جوية مرتقبة في عدد من المناطق خلال الأيام المقبلة، وبعد الزخات المهمة التي سجلت بمدينة زاكورة جنوب شرق البلاد، يضع الكثير من الفلاحين في مناطق الوسط وشمال البلاد أيديهم على قلوبهم خوفا من المخاطر التي تشكلها الأمطار على المحصول الزراعي للسنة.

وتمثل أمطار شهر ماي كابوسا بالنسبة للكثير من الفلاحين، خصوصا منتجي الحبوب والقطاني، وتحديدا الحمص الذي بلغ مرحلة حساسة من عمره وهي فترة الإزهار؛ فيما بات القمح والشعير على أبواب الحصاد.

وتمثل الأجواء المتقلبة جرس إنذار بالنسبة للعديد من الفلاحين الذين كبدتهم التساقطات المطرية المهمة في المواسم الماضية، والتي سجلت خلال شهر ماي، خسائر كبيرة، بلغت حد “إتلاف محصول الحبوب”، كما حدث خلال موسم 2023.

رشيد الغزاوي، فلاح من حوض اللوكوس بإقليم العرائش، عبّر، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، عن جزء من المخاوف التي يتقاسمها مع الكثير من الفلاحين بالمنطقة، حيث اعتبر أن التساقطات “لم تعد نافعة للفلاحين في هذا الوقت من الموسم الزراعي”.

وقال الغزاوي: “الشتاء كلها ضرر في هذا الوقت من الموسم الزراعي”، مؤكدا أن غالبية المحاصيل تتأثر بشكل سلبي، خاصة الحبوب والحمص، معتبرا أنها تفقد الأخير القدرة على الإنتاج.

وزاد الفلاح ذاته موضحا: “قبل سنتين، جاءت التساقطات في وقت متأخر من السنة وكنا على وشك بدء موسم الحصاد، وتأثر القمح بجميع أصنافه وفقد جزءا كبيرا من جودته وقيمته”، مشددا على أن الفلاحين يتهيبون من الأمطار في هذا الوقت من السنة.

ومضى المتحدث مبينا: “الشتاء في هذا الوقت تقتل الحمص وتنهي أحلام الفلاحين في تحقيق نسبة إنتاج مهمة”، مبرزا أن هذه النبتة تحولها الأمطار إلى “عشب خالٍ من أي محصول أو حبات بسبب حساسيته المفرطة من الماء”.

من جهته، أكد رياض أوحتيتا، الخبير في المجال الزراعي، أن التساقطات المطرية في هذا التوقيت من السنة تكون لها تأثيرات صعبة ومعقدة على الفلاحة والفلاحين.

وأضاف أوحتيتا، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المستوى الأول من الضرر الذي تشكله الأمطار على الفلاحة يتمثل في ظهور الأمراض الفطرية في هذه الفترة من الموسم الزراعي والتي ترفع من كلفة الإنتاج من حيث دفع الفلاحين إلى استعمال الأدوية والمبيدات الخاصة بمعالجة الفطريات الناتجة عن الأمطار.

وسجل الخبير في المجال الزراعي أن زراعة الحمص، التي تمر من مرحلة الإزهار الحساسة جدا، “إذا كانت التساقطات بكميات كبيرة مثل التي سجلت في زاكورة وكانت مصحوبة بحبات البرد والتي سجلت منطقة الكموني ضواحي الرباط، ستخلف خسائر كبيرة”.

وشدد أوحتيتا على أن الخسائر ستتكبدها أساسا “الزراعات الربيعية والزراعات الخريفية، مثل القمح والشعير؛ لأن هناك بعض المناطق تنتظر بدء عملية الحصاد في ظرف أسبوعين أو أكثر بقليل”، مبرزا أن الشتاء في هذه المرحلة “تهدد المحاصيل بالأمراض الفطرية التي لا شك تؤثر سلبا على المحاصيل الزراعية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر الذهب اليوم الإثنين 5 مايو 2025 بالتعاملات الصباحية بعد الارتفاع المفاجئ في عيار 21 بالمصنعية
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية