أخبار عاجلة
عاجل.. حقيقة مشادة شيكابالا وزيزو في الزمالك -
عاجل.. حقيقة مفاوضات بيراميدز مع رامي ربيعة -

الجيش في حالة استنفار...هل تبدأ إسرائيل حربًا جديدة مع الحوثيين في اليمن؟

الجيش في حالة استنفار...هل تبدأ إسرائيل حربًا جديدة مع الحوثيين في اليمن؟
الجيش في حالة استنفار...هل تبدأ إسرائيل حربًا جديدة مع الحوثيين في اليمن؟

أعلنت إسرائيل أنها تدرس تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف في اليمن، بعد سقوط صاروخ في وسط البلاد صباح الأحد، يُعتقد أنه أُطلق من الأراضي اليمنية، في ضربة هي الأولى من نوعها تستهدف منشأة استراتيجية كبرى مثل مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الخيار العسكري بات مطروحًا بجدية داخل أروقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بعد اجتماع طارئ رفيع المستوى ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمشاركة قيادات الجيش والموساد والشاباك، وعدد من الوزراء البارزين.

نتنياهو يتوعد: "سنهاجم في المستقبل"

في تصريح ناري بثه عبر قناته الرسمية على تطبيق تليغرام، قال نتنياهو:

"لقد هاجمنا في الماضي وسنهاجم في المستقبل. هذه ليست ضربة وتنتهي، ستكون هناك ضربات أخرى. إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف أمن مواطنيها ومنشآتها الحيوية."

يأتي ذلك في وقت تحاول فيه إسرائيل استيعاب الصدمة الأمنية التي تسببت فيها الهجمات الصاروخية المنسوبة لجماعة الحوثي اليمنية، والتي باتت تمتلك – بحسب التقديرات – قدرات باليستية وطائرات مسيّرة طويلة المدى قد تصل إلى العمق الإسرائيلي.

تفاصيل الهجوم: صاروخ يتجاوز الدفاعات ويسقط قرب تل أبيب

الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخًا أُطلق من اليمن سقط في منطقة وسط البلاد بعد عدة محاولات لاعتراضه، وهو ما تسبب في إصابة 8 أشخاص بجروح طفيفة وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية. كما تم تجميد حركة الطيران مؤقتًا في مطار بن غوريون، أحد أهم المطارات في الشرق الأوسط، قبل أن تُستأنف لاحقًا بعد رفع حالة التأهب.

ويُعد هذا الهجوم بمثابة اختبار مباشر لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، لا سيما "القبة الحديدية" و"حيتس"، وسط انتقادات داخلية بشأن مدى الجاهزية للرد على تهديدات بعيدة المدى.
 

اجتماع أمني على أعلى مستوى... وجبهة اليمن على الطاولة

شارك في الاجتماع الأمني الطارئ الذي انعقد عبر الهاتف، كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزراء بارزون من الحكومة اليمينية، بينهم بتسلئيل سموتريتش، رون ديرمر، وأرييه درعي.

كما حضر الاجتماع رئيس الموساد دادي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الأركان هيرتسي هليفي، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن اليمن بات على أجندة "الردع العسكري الإسرائيلي المباشر"، رغم بُعد المسافة وتشابك الجبهات.

البُعد الإقليمي: هل تتجه إسرائيل لفتح جبهة جديدة؟

يرى مراقبون أن توجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، سيُعد نقلة استراتيجية خطيرة لإسرائيل، كونها تفتح جبهة جديدة في جنوب شبه الجزيرة العربية، وتوسّع رقعة الصراع الإقليمي بشكل غير مسبوق.

كما قد يؤدي أي تحرك عسكري إسرائيلي إلى إشعال ردود فعل واسعة من قِبل محور "المقاومة" المدعوم من إيران، خصوصًا إذا ما تزامن الهجوم مع تصعيد في لبنان أو غزة.

وفي حين لم يصدر حتى الآن تبنٍّ رسمي من الحوثيين للهجوم، إلا أن تل أبيب تتعامل مع التهديد باعتباره مؤكدًا وموثّقًا استخباريًا، وسط تساؤلات حول مدى قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات دقيقة داخل أراضٍ تخضع لسيطرة جماعة متحالفة مع طهران، وتبعد آلاف الكيلومترات عن حدودها.

هل تدخل إسرائيل مرحلة "الردع خارج الجغرافيا"؟

في حال تم تنفيذ أي رد إسرائيلي على اليمن، فإن ذلك سيكون أول تدخل عسكري معلن لتل أبيب في شبه الجزيرة العربية، مما يعكس تحولًا جذريًا في قواعد الاشتباك، وقد يُعيد رسم خرائط النفوذ الإقليمي.

كما يُنتظر أن تلعب واشنطن دورًا محوريًا في تحديد سقف الرد الإسرائيلي، نظرًا لحساسية الوضع الإقليمي والتشعبات الجيوسياسية المتداخلة مع الحرب في غزة، والضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا ولبنان.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شعارات عيد العمال
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية