يدرس المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقترحًا لسحب 10 آلاف جندي من أوروبا الشرقية، مما يثير القلق في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير هذه الخطوة على التوترات مع روسيا.
هذه القوات، التي تم إرسالها في عام 2022 لتعزيز الدفاعات في البلدان المجاورة لأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية، تعد جزءًا من وحدة تضم 20 ألف جندي أُرسلت لتعزيز الأمن الإقليمي.
وفقًا للتقرير الذي نشرته شبكة "إن بي سي نيوز"، فإن المناقشات بشأن سحب هذه القوات لا تزال جارية، لكن المقترح يشمل تقليص عدد القوات الأمريكية في رومانيا وبولندا، مما قد يكون له تأثير كبير على الاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
هذه الخطوة المحتملة أثارت مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يرون في روسيا تهديدًا متزايدًا، ويخشون أن يشجع تقليص القوات الأمريكية على تصعيد العدوان الروسي في المنطقة.
من جانبه، قال سيث جونز، نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الروس قد يرون هذا التقليص بمثابة ضعف في الردع، مما سيزيد من استعدادهم للقيام بتحركات أكثر عدوانية في أوروبا.
من ناحية أخرى، أكدت إدارة ترامب على أن هذه الخطوة تتماشى مع سياسة "أمريكا أولاً"، والتي تهدف إلى تخفيف العبء العسكري الأمريكي في أوروبا وتحفيز الحلفاء الأوروبيين على تحمل مزيد من المسؤولية في الدفاع عن أنفسهم، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على تحديات أخرى مثل الصين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.