زوجة نتنياهو تشكك في عدد الرهائن الأحياء وتثير الجدل في إسرائيل

نتنياهو وزوجته سارة

أثارت كلمة همست بها "سارة"، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أثناء حديثه حول عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، جدلًا واسعًا في إسرائيل، حيث أشارت إلى أعداد الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة خلال الاحتفال بيوم الذكرى الوطني في إسرائيل أمس.

وخلال تطرقه في حديثه لعدد الأسرى الأحياء، قال "نتنياهو" أمس الثلاثاء: "إن هناك 24 محتجزًا لا يزالون على قيد الحياة لدى حماس في قطاع غزة"، فقاطعته سارة، حيث كانت تجلس بجانبه، وهمست قائلة: "أقل"، ليرد نتنياهو سريعًا: "نعم، ما يصل إلى 24 رهينة".

غضب عائلات الأسرى

من جانبهم, طالبت عائلات الأسرى عبر مواقع التواصل الإجتماعي "نتنياهو" بتوضيح ما وراء تصريحات زوجته، متسائلين عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم.

فيما توجهت "عينات تسنجاور"، والدة أحد الأسرى في غزة، بسؤال مباشر لزوجة نتنياهو عبر منصة "X" قائلة: " إذا كنت تعلمين أى معلومة جديدة عن حالات وفاة بين المحتجزين، أخبريني هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه مات بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟". بحسب صحيفة "هارتس" الإسرائيلية

كما أعربت "فيكي كوهين" والدة رهينة أخرى عبر ذات المنصة، عن غضبها من تلك التصريحات المبهمة، وطالبت بتوضيح رسمي حول وضع ابنها. من جهته، أكد "منتدى عائلات الأسرى" في بيان أن تصريحات نتنياهو وزوجته أمس, تسببت في "رعب لا يُوصف" لعائلات الرهائن، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة.

عدد الرهائن الإسرائيليين في غزة

في غضون ذلك، أكد مصدر بفريق التفاوض الإسرائيلي أن العدد الرسمي المعتمد للمحتجزين الأحياء هو 24، وهو الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به. 

في المقابل، يوجد حاليا 59 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 35 شخصا تم الإعلان عن وفاتهم رسميا. بحسب هارتس

ويأتي هذا الجدل في ظل تعثر المفاوضات بين اسرتائيل وحماس حول إتمام صفقة لتبادل الرهائن ووقف اطلاق النار بينما تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو للإسراع في إتمام الاتفاق.