كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول أكتوبر القادم، معتبرًا هذا التاريخ "الحد الأقصى" لإنهاء العمليات العسكرية، وفقًا لتقارير إعلامية نشرت في 28 أبريل 2025.
ووفقًا لصحيفة جلف توداي، أوضح المسؤول، في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن العملية العسكرية قد تنتهي قبل هذا الموعد إذا تحققت الظروف الميدانية والأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الهدف من هذا التوقيت هو منع استمرار الحرب لأكثر من عامين.
من جهته، أكد مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب ترفض أي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس قوة مسلحة في قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية لتسهيل المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف المصدر: "نسعى لاستنفاد كل الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق، وهذا يؤثر على نمط العمليات، لكن صبرنا ليس بلا حدود".
في سياق متصل، أفاد مسؤول فلسطيني بارز مطلع على المفاوضات، في تصريحات لشبكة بي بي سي، أن الوسطاء المصريين والقطريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.
وتشمل هذه الصيغة هدنة تستمر بين خمس وسبع سنوات، إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إنهاء الحرب رسميًا، وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة إلى "أي كيان فلسطيني يتم التوافق عليه على المستويين الوطني والإقليمي".
في غضون ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة يوم الإثنين بأن ما لا يقل عن 16 شخصًا استشهدوا في غارات إسرائيلية منفصلة على القطاع منذ فجر اليوم، معظمهم في قصف استهدف منزلًا في جباليا.
