"أولياء أمور مصر" تقدم نصائح مهمة للأمهات لحماية الأطفال من التحرش

أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، على أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها  فهي  مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع  ولكن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر.

وقدمت الحزاوي عدة نصائح  الأمهات لحماية أبنائهم  من التحرش:

1. علمي ابنك رفض اي تصرف غير مريح حتي لو كان الشخص مقرب للأسرة
2. علمي ابنك وهو في سن صغير الخصوصية والمناطق الخاصة في اجسامهم  الممنوع الاقتراب   منها حتي لو باللمس  وممكن استخدام قصص تشرح ذلك بطريقة مناسبة للسن
3. علمي ابنك لا يذهب مع الغير اي مكان مغلق الا بعد اخبارك بذلك اولا
4. علمي ابنك كيف الدفاع عن نفسه اذا تعرض للمضايقة وضرورة ابلاغك علي الفور
5. شاركي ابنك روتين يومه  واسألي عمل ايه فيه  و اعرفي اصحابه مين واحرصي علي اختيار الصحبة الصالحة والمكان الامن
6. واحرصي علي مراقبة سلوك ابنك ولو شعرتي فجأه بالعصبية والخوف  والانطواء وفقد الشهية وقلة النوم   حاولي تسأليه وتحتويه حتي يشعر بالاطمئنان ويحكي لكي ما يمر به بدون خوف من العقاب أو اللوم
7. اذا كان ابنك في سن صغير اختاري ملابس سهلة التعامل معها بمفرده اذا اراد الدخول التواليت
8. احرصي علي حسن اختيار الـماكن التي يتواجد فيها ابنك ويفضل الأماكن التي يوجد فيها رقابة وكاميرات مراقبة مفعلة
9. اذا تعرض ابنك للإيذاء البدني وتم التحرش به لا تخجلي عن الإبلاغ واتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحفظ حق ابنك ولا تنسي  دعم ابنك نفسيا مع  استشارة أخصائي نفسي لمساعدة الابن تجاوز هذه التجربة السيئة.

استكملت الحزاوي: المجتمع يلزم أن يؤدي دوره  في مواجهة  جريمة التحرش بالأطفال للمؤسسات الدينية دور من خلال التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين، ولابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني  وذلك من خلال إقامة  ندوات لأولياء الأمور والطلاب  بالمدارس  والنوادي، وايضا مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش 
دور الاعلام في انتاج برامج وافلام ومسلسلات للتوعية الاطفال وكذلك لتوعية الاسر وتحفيز الاسر علي محاربة ثقافة الصمت عندما يحدث لابنائهم ايذاء ومحاولة الابلاغ الفوري، ودور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج علي جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير خصوصية اجسامهم وكيفية الدفاع عن انفسهم.

واختتمت الحزاوي، نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالاطفال حتي يكونوا عبرة للغير ولكي نحمي الاجيال القادمة من الاثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم.