أكدت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري،
أن وجود مؤسسة تمويل دولية في أي مشروع يمنح طمأنينة ويحفز القطاع الخاص على المشاركة، مما يعزز الشراكات بين الحكومة والمستثمرين.
وأضافت التركي، خلال كلمتها في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، أن مؤسسات التمويل الدولية ليست منافسةً للبنوك المحلية، بل شريك استراتيجي يقدم تمويلًا وخبرات فنية لمشروعات البنية التحتية والمبادرات المبتكرة – خاصة في التكنولوجيا والمشروعات عالية المخاطر.
وأفادت أن المؤسسات الدولية تسهم في توجيه الموارد نحو المشروعات الأكثر تأثيرًا، وتقدم دراسات وخبرات تدعم الحكومات والقطاع الخاص معًا.
وأوضحت أن التمويل المبتكر بين القطاعين العام والخاص هو محور النمو المستدام، ومؤسسات التمويل الدولية حلقة وصل حيوية في هذه المعادلة.
وأشارت إلى أن البنوك المحلية تبني قدراتها لتمويل المشروعات الكبرى، لكن بعض التحديات تتطلب دعم المؤسسات الدولية لخبراتها وقدرتها على تحمل مخاطر أعلى.
