ما يسطره الرئيس عبدالفتاح السيسى، من مشروعات تجاوزت خانة الإنجازات، إلى خانة المعجزات
وتوقعت مؤسسات ووسائل إعلام عالمية بجانب البنك الدولى، أن مصر ستتبوأ مكانة بارزة بين الدول القوية اقتصاديا عام 2030، وأن ما يتم إنجازه من مشروعات فى مختلف المجالات، على أرض الواقع، وبسرعة مذهلة يدعو للدهشة، لذلك لم أكن، مستغربا، أو مندهشا من تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة "بيزنس أفريكا" أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا التقرير أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حيث تسهم قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، حيث يملك الاقتصاد المصري القدرة على مواجهة التحديات و التغلب عليها.
والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
فى الحقيقة ما قاله بنك الاستثمار الأميركي "جلدمان ساكس" وعشان تطمن بردو جلد مان دي مش أي بنك دي مؤسّسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكة متعددة الجنسيات وهي من أشهر المؤسسات المصرفيه في الولايات المتحدة والعالم، وشغالة في أكتر من 30 دولة وعندها 6 فروع إقليمية وأكتر من 100 مكتب و 35,000 موظف، وأكتر من 850 مليار دولار أمريكي من إجمالي الأصول يعني مؤسسة ضخمة جدا على مستوى العالم
تقرير ساكس قال إن العالم هيشهد إعادة ترتيبات الاقتصاديات والتجارة والثروات وإن الاقتصاد المصري هيصعد الى المرتبة السابعة عالمياً، متقدما على كل اقتصادات أوروبا مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز 10 تريليونات دولار، والرقم دا هيوازي تلت الناتج المحلي لاوروبا كلها واللي هيوصل الي 33 ترليون دولار وإن إندونيسيا، ونيجيريا، وباكستان، هيحتلوا المراكز من الرابع إلى السادس في الترتيب العالمي، وإن "ألمانيا" صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي هتكون في المركز التاسع عالمياً خلف البرازيل ودا على سنة 2075.
وتوصلت نتائج دراسة البنك الأمريكي إن الاقتصاد المصري هيبقي الـ 12 عالمياً بحلول 2050 مع ناتج محلي إجمالي بالقرب من 3.5 تريليون دولار، والدراسة جابت أدلة ومؤشرات كتيرة على توقعاتها لكل اقتصاد.. لكن خلينا في اقتصادنا المصري ونسأل نفسنا هل فعلا احنا نقدر نعملها ونتقدم كده.. خلينا أرد عليك هو حضرتك كنت تتوقع أن مصر تحفر قناة سويس جديدة في سنة واحدة وهل كنت تتوقع إنك تلف القاهرة كلها شمالها وجنوبها وشرقها وغربها في ربع ساعة من غير زحام بعد ما كنت تنام بالساعات في إشارة روكسي وهل كنت تتوقع إنك تصرف 10 آلاف مليار جنيه في 9 سنين بس عشان تعمل بنية أساسية تخليك أسطورة اقتصادية وتنطلق في البناء والتعمير وتأسس لاقتصاد عالمي بشبكة طرق حديثة ومتنوعة وباكبر شبكة لوجستية في العالم من طرق دولية وسكك حديدية وموانئ عالمية ولو جستيات واهم طريق ملاحي في العالم وطرق وممرات دولية للمال والأسواق .
عارفين مشكلة كتير من المصريين ايه.. أنهم مش مستوعبين حجم اللي اتحقق في مصر خلال سنين قليلة شايفين الأمور من منظور الأزمة الاقتصادية اللي احنا فيها دلوقتي لكن مايعرفوش إنها أزمة مؤقتة ليها ظروفها وقبل كورونا مصر حققت أعلى معدل نمو في العالم وكانت طايرة بصاروخ في عالم المال والاقتصاد والاستثمار وانطلقت تاني قبل المشكلة الروسية وأزمة وهتعدي وترجع مصر تنور تاني في المنطقة لأنها البلد الوحيد اللي عندها مقومات تخليها عملاق اقتصادي عالمي زي تنوع فرص الاقتصاد المصري من قطاع سياحي ضخم هيكون الأكبر عالميا لانه عندك كل حاجة السائح بيدور عليها آثار وحضارة وشواطئ ومتاحف وصحراء واستشفاء وعلمين جديدة وكان عندك محور قناة السويس الجديد واللي بيحصل في اقتصادية القناة لوحده قادر يخلي مصر في حتة تانية اقتصاديا وعندك صناعات وتعدين وطاقة نظيفة وعندك أسواق مفتوحة وطريق الحرير وانت مركزي تجاري هام في كل تجمع فيها.
احنا جايين وقادمون لأننا عندنا كل مقومات انك تبقي دولة عظمي الشعب وملايين الشباب اللي تقدر تبني وتعمر وأراضي واسعة ومشروعات في كل حتة وطموح قيادة ملهوش اخر وفرص ذهبية للاستثمار الأجنبي عندك وكل المؤشرات وكل اللي اتحقق بيقول انك هتكون مركز المنطقة بفضل امكانياتها الاقتصادية والسياسية وموقعها الجغرافي الفريد