كشف الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، عن أهمية الجلسة التي عقدت في محكمة العدل الدولية، موضحًا أن الجلسة تمت بناءً على طلب من دولة النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي وواحدة من الدول الأوروبية الكبرى ذات التأثير البارز في الساحة السياسية الدولية.
وأشار إلى أن النرويج تقدمت بطلب للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن الجوانب القانونية المتعلقة بالقضية تتحدد ضمن أطر قانونية واضحة وفقًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال قد خالفت هذه القوانين، بصفتها قوة احتلال، من خلال إجراءات موثقة تؤكد استخدامها سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أشار إلى استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد المدنيين، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 51 ألف قتيل، إضافة إلى أكثر من 12 ألف مصاب.
وتابع: المرافعة المصرية، التي قدمها السفير حاتم عبد القادر والدكتورة ياسمين موسى، كانت قوية وشاملة، حيث تناولت كافة الانتهاكات التي ارتكبتها دولة الاحتلال.
وأكد أن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية يشكل ضغطًا كبيرًا على إسرائيل، خاصة مع مشاركة وفود من أربعين دولة في تقديم مرافعاتهم إلى جانب الأمم المتحدة والنرويج، مما يشكل تحديًا قويًا لدولة الاحتلال.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
