نجيب ساويرس يزف أخبار سارة لأهالي محافظة سوهاج

نجيب ساويرس , عبّر رجل الأعمال المصري ، عن فخره واعتزازه العميق بانتمائه لصعيد مصر، مؤكدًا أن القيم الصعيدية متجذرة في شخصيته، وأنه يسعى بكل جهده للمساهمة في تنمية محافظته الأم “سوهاج” ودعم الفئات الأكثر احتياجًا فيها. وجاءت تصريحاته خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة “الحدث اليوم”، حيث كشف عن مشروعات تنموية يعتزم تنفيذها في المنطقة .

نجيب ساويرس يفخر بالهوية الصعيدية

في بداية حديثه ، شدد رجل الأعمال على فخره بانتمائه للصعيد، قائلاً: “أعتز و أفخر بأننى صعيدى ، وأشعر بأن كل الصفات الصعيدية فيّ”. وأوضح أن الشخصية الصعيدية تتميز بصفات أصيلة مثل الكرم، والشهامة، والقدرة على التحمل، ومواجهة التحديات دون يأس. وأضاف أن الإنسان الصعيدي إذا ابتسمت في وجهه يمنحك كل ما يملك، مشيرًا إلى أن هذه القيم النبيلة شكلت جزءًا أساسيًا من شخصيته وساعدته في النجاح.

مشروعات تنموية لدعم الفقراء في سوهاج

أعلن عن استعداده الكامل لتنفيذ مشروعات تنموية كبرى في محافظة سوهاج، تستهدف دعم الأسر الأكثر فقرًا. وقال : “أنا جاهز من أجل إقامة مشروعات ضخمة في سوهاج ، وعندي رغبة كبيرة في بناء مشروع ضخم هناك من أجل خدمة العائلات الفقيرة”. وأشار إلى أن اهتمامه لا يقتصر على الكلام فقط، بل ترجمه إلى أفعال واضحة تمثلت في مبادرة إعادة تأهيل وبناء المنازل للأسر المحتاجة.

وأكد أن المشروع الذي نفذه بالفعل شمل إعادة ترميم وبناء 200 منزل بشكل حضاري وعصري، ما جعله يشعر بفرحة غامرة بعد زيارة المنطقة والاطلاع على النتائج على أرض الواقع. وعلّق قائلاً: “عندما عدت من هناك بعد مبادرة المنازل كانت تملأني فرحة غير طبيعية”.

نجيب ساويرس يعلن إلتزامه الدائم تجاه الوطن

لم يقتصر دعم رجل الأعمال على المبادرات المؤقتة، بل أكد أنه ملتزم بشكل دائم بتقديم يد العون لأهالي سوهاج. وأكمل قائلا إحنا مكملين لحد ما نعمل بيوت عصرية لكل الأسر التي هي أكثر فقرا”. وكشف عن ارتباطه العاطفي القوي بمسقط رأسه، قائلاً: “أنا هاعمل بأصلي في موطني”. وأشار إلى أن منزل العائلة ما زال قائمًا على ضفاف النيل، وقد رفض بيعه رغم العروض، بل قام بشراء حقوق باقي الورثة للحفاظ على الإرث العائلي.

في ختام حديثه ، وجه رسالة تحمل الأمل والمسؤولية الاجتماعية، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالمال أو المشاريع الكبرى، بل بمدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الإنسان في حياة الآخرين، خاصة من هم في أمسّ الحاجة للدعم والرعاية.