أخبار عاجلة

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد الانسحاب من "جبهة الدفاع عن فلسطين"

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد الانسحاب من "جبهة الدفاع عن فلسطين"
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد الانسحاب من "جبهة الدفاع عن فلسطين"

بعدما أعلنت انسحابها في شهر مارس الماضي، حسمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل علاقتها بالجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، إذ تعتبر اليوم نفسها خارج هذا التنظيم العمالي، مع استبعادها فكرة العودة إليه.

واحتفظ المكتب التنفيذي للمركزية النقابية بهذا القرار بعدما لم يتوصل بجواب شاف وكافية من إدارة الجبهة المذكورة بخصوص المسّ بالوحدة الترابية للمملكة الذي تضمّنه الشعار “اللوغو” الخاص بها، على الرغم من محاولة هذه الأخيرة (الجبهة) إنقاذ الموقف بتعديله.

وترى مكونات المركزية النقابية نفسها أنها “لم تعد معنية بعضوية هذه الجبهة، لا سيما أن المجموعة العمالية لم تقدم جوابا رئيسيا عن المراسلة التي تم بعثها، فضلا عن كون تغيير الشعار بشكل جزئي لا يمثل جوابا صريحا”.

وأشارت مصادر من داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى أن “العودة إلى الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني غير مطروح بعدما اتخذت النقابة قرارها بالانسحاب”، مستبعدة “العودة إلى هذه الجبهة في الوقت الراهن”.

وإذا كانت هذه المركزية النقابية فكّت ارتباطها بالجبهة المذكورة فإن تنظيمات مغربية لا تزال تحظى بعضويتها؛ بما فيها “منظمة متضامنون” و”تيار المناضل”، فضلا عن فيدرالية النقابات الديمقراطية Fsd، ثم الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي. ويظهر في هذا الإطار أيضا اسم جمعية “أطاك المغرب” إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، باعتبارهما من التنظيمات المؤسسة للجبهة في شتنبر 2024.

وأكد يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن “قرار الانسحاب من الجبهة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني تم اتخاذه بعدما اعتبرنا أن تعديل الشعار لم يتضمن جوابا واضحا، إذ لم يتم تعديل الخريطة؛ بل تم فقط وضع “رمز الخوذة” على خريطة المملكة”.

وأوضح فيراشين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “قرار الانسحاب من التنظيم ذاته يظل ساري المفعول، وقد تم الحسم في هذا الموضوع بشكل رسمي”.

في سياق متصل، قال عبد القادر العامري، عضو المكتب التنفيذي لـ”CDT”، إن “الشعار كان يتضمن إساءة إلى الوحدة الترابية المغربية، وقد سجّلنا موقفنا وقتها بخصوص الواقعة؛ وبالتالي لم نعد اليوم من أعضاء الجبهة، حيث بدا لنا أنه لا توجد ظروف مشجعة على الاستمرار”.

وأوضح العامري، في تصريح لهسبريس، أن “هذا الانسحاب يخص فقط الجبهة العمالية، حيث لا تزال الكونفدرالية تدافع وتدعم الفلسطينيين، بعدما كانت الجبهة المذكورة نافذة أو واجهة لإبراز هذا الدعم”.

وجوابا منه على ما إن كان يتم التفكير في العودة إلى التنظيم العمالي المذكور، قال الفاعل النقابي: “أعلنا موقفنا بعدما ثبت لنا أن هناك إساءة إلى الوحدة الترابية، وهذا القرار هو الساري في الوقت الراهن”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اللبؤات أمام أنغولا في "كان الفوتسال"
التالى وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سبل العمل المشترك والتنسيق والتعاون فى قضايا البيئة