أخبار عاجلة
مركز الشرق للاستثمار يقدم الحصيلة -
طقس الأحد.. جو حار نسبيا مع تشكل كتل من الضباب -

وداع البابا فرنسيس مشهد تاريخي لجنازة رجل أحدث تحولات كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية

وداع البابا فرنسيس مشهد تاريخي لجنازة رجل أحدث تحولات كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية
وداع البابا فرنسيس مشهد تاريخي لجنازة رجل أحدث تحولات كبيرة في الكنيسة الكاثوليكية

وداع البابا فرنسيس .. في مشهد مهيب على درجات كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ودّعت الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس، أول بابا من أمريكا الجنوبية، الذي كانت حبريته، الممتدة على مدى اثني عشر عامًا، ذات بصمة إنسانية عميقة ونظرة رعوية منفتحة على قضايا العصر.

رحيل البابا فرانسيس ترك أثرًا عميقًا في نفوس الملايين حول العالم، الذين رأوا فيه قائدًا روحيًا تَسعى جهوده لجعل الكنيسة أكثر رحمة وانفتاحًا وشمولية في ظل عالم يواجه الانقسام والاضطراب.

تابوت البابا فرنسيس
رحيل البابا فرنسيس

رحيل البابا فرنسيس

حسب صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت 26 أبريل 2025، شهدت الكنيسة الكاثوليكية في قداس مؤثر توديع جثمان البابا فرانسيس، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 88 عامًا. جلس رؤساء الدول والملوك وقادة الكنائس بجانب كرادلة وأساقفة يرتدون ملابسهم الحمراء الزاهية، حول نعش مغلق مصنوع من خشب السرو، وعليه صفحات من كتاب الأناجيل تتمايل بنسيم ساحة القديس بطرس.

تدفقت حشود المؤمنين إلى الساحة بكثافة، وامتدت الصفوف الطويلة حتى ضفاف نهر التيبر. قبل مراسم الجنازة، انتظر أكثر من 250 ألف شخص لساعات طويلة لتوديع البابا فرانسيس ، الذي وُضع جثمانه مرتديًا الثياب الحمراء التقليدية وحذاءً أسودًا قديما على المذبح المركزي.

تابوت البابا فرنسيس
رحيل البابا فرنسيس

كنيسة بأبواب مفتوحة

في عظته خلال القداس، أكد الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، على أن جوهر حبرية البابا فرانسيس يُجسّد قناعته الراسخة بأن الكنيسة يجب أن تكون “منزلًا للجميع، بأبواب مفتوحة دائمًا”.

ترك ري المجال بعيدًا عن أي تلميحات سياسية مباشرة، لكنه سلّط الضوء على النهج الرعوي للبابا، والذي يتصف بالبساطة والفرح والانفتاح. أشار إلى أن فرانسيس نشر الإيمان بفرح بحضور غير متكلف، وعفوية طبيعية، وتوجه رحب للاستماع والترحيب قلّ نظيره. كما أضاف أن البابا تفاعل بصدق مع مشاعر العالم المعاصر، وآلامه وآماله في زمن يشهد اضطرابًا كبيرًا نتيجة العولمة المتسارعة.

تكريم لقداسة البابا فرنسيس
رحيل البابا فرنسيس

صوت للمهمشين والمضطهدين

طوال سنوات حبريته، كان البابا فرنسيس صوتًا مدافعًا عن الفقراء والمهاجرين والمهمشين. اليوم، ومع انتهاء دوره، يغادر العالم في لحظة حرجة حيث تتزايد عمليات الترحيل الجماعية، ويتصاعد الاستبداد، وتتحول التحالفات العالمية التي لطالما دعا إلى حمايتها لضمان السلام.
شهدت جنازة البابا حضورًا حاشدًا وكبيرًا، واكتسبت أهمية رمزية لكونها تمثل نهاية لفصل حياة رجل عرف بدعوته الدائمة للرحمة والتسامح والانفتاح.

في وداع البابا، تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من تاريخه المليء بالخلافات مع البابا فرانسيس، الذي كان قد أعرب في السابق عن شكوكه بالنسبة إلى الإيمان الشخصي لترامب.

تكريم لقداسة البابا فرنسيس
رحيل البابا فرنسيس

ترامب التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي داخل كاتدرائية القديس بطرس قبل انطلاق المراسم، وصرح البيت الأبيض بأن اللقاء كان “مثمرًا للغاية”.

كذلك، انضم عدد كبير من القادة الأوروبيين ورؤساء دول من شتى أنحاء العالم إلى مراسم الجنازة، بمن فيهم قادة من دول في أفريقيا وآسيا كان البابا قد زارها سعيًا لتعزيز السلام والدعوة إلى حقوق الإنسان.

كما حضر الرئيس الأمريكي السابق جوزيف بايدن، الذي حظي بدعم ضمني من البابا فرانسيس بالسماح له بالاشتراك في تناول القربان المقدس بالرغم من مواقفه المؤيدة لحقوق الإجهاض، والتي شكلت موضوع جدل داخل الأوساط الكنسية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الآلاف يتظاهرون في مدينة ميلانو للمطالبة بوقف الحرب على غزة
التالى هنشتريها بكام؟.. أسعار الدواجن اليوم الأحد 13 إبريل 2025