أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هناك فتاوى تخرج من غير المتخصصين، والذين يريدون عمل تريند من خلال الدعوة للجهاد المسلح من كل مكان وبطريقة غير منظمة.
وقال عمران في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نؤكد على أن غزة تحت الحصار وأن الذي يحدث هناك وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية والجميع ينصب للوجع الفلسطيني ولكن في المقابل نحذر الشباب والكبار من استغلال الوضع للفوضى غير المحسوبة".
وأضاف: "الجهاد له ضوابطه وأركانه وشروطه وليس من أحق أي أحد أن يتصدى لهذا الإفتاء خصوصا، وأن هذه القضايا لها جهاتها المتخصصة في الدول مثل القوات المسلحة والجهات التشريعية".
وتابع: "الإفتاء على هذا تعدي على الشروط الشرعية، الشعب الفلسطيني له حق مشروع والتفاعل معه بقدر ما يستطيع كل انسان تقديمه مثل استنكار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
أفتت لجنة الاجتهاد والفتوى بما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الجمعة، بوجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي، وذلك مع استئناف الاحتلال حرب الإبادة على غزة بعدما نقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي.
كما نصت الفتوى، التي نشرها الاتحاد على موقعه الإلكتروني، على وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية، ووجوب حصار العدو الصهيوني المحتل برًا وبحرًا وجوًا، بما في ذلك الممرات المائية والمضايق وسائر الأجواء في الدول العربية والإسلامية.