أخبار عاجلة
السوبر ستار محمد جمال يحيي حفلات ورده الشيخ زايد -
بنك قناة السويس يُعزز شراكته مع هيئة الرعاية ... -

ماكرون يشهد توقيع اتفاقيات للتعاون العلمى والبحثى بين الجامعات المصرية والفرنسية

ماكرون يشهد توقيع اتفاقيات للتعاون العلمى والبحثى بين الجامعات المصرية والفرنسية
ماكرون يشهد توقيع اتفاقيات للتعاون العلمى والبحثى بين الجامعات المصرية والفرنسية

شهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية في عدد من المجالات العلمية والبحثية وتبادل الخبرات.

كما صافح الرئيس الفرنسي، العمداء وكبار العلماء والمفكرين من أساتذة جامعة القاهرة، وسط حالة من الترحيب والبهجة التي سادت الجميع.

واستمع الرئيس الفرنسي، إلى شرح تفصيلي لمنشآت جامعة القاهرة فور وصوله، حيث تعرف على لمحة تاريخية لمبنى قبة الجامعة الشهير، إلى جانب عرض للكليات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة للجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور منير فخري عبدالنور رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية بالقاهرة، ونواب رئيس الجامعة، والعمداء.

ويزور ماكرون جامعة القاهرة في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتأسست جامعة القاهرة عام 1908 تحت اسم “الجامعة المصرية”، لتكون بذلك أول جامعة مصرية حديثة.

ونشأت الجامعة كجامعة أهلية بجهود نخبة من الوطنيين المصريين، وسرعان ما تحولت إلى صرح تعليمي شامخ أسهم في تخريج أجيال متعاقبة من القادة والمفكرين والعلماء الذين نهضوا بمصر في مختلف المجالات.

وعلى مر تاريخها، شهدت جامعة القاهرة تطورات هائلة وتوسعات كبيرة، لتضم اليوم عشرات الكليات والمعاهد والمراكز البحثية التي تغطي مختلف فروع العلم والمعرفة. وقد لعبت الجامعة دورًا محوريًا في الحياة الثقافية والفكرية في مصر، وكانت منارة للعلم والتحرر الوطني.

وتتميز جامعة القاهرة بموقعها المتميز في قلب القاهرة، وبمبانيها التاريخية العريقة التي تعكس عراقة المؤسسة وأصالتها.

كما تضم الجامعة مكتبة مركزية ضخمة تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط، وتحتوي على نفائس الكتب والمخطوطات التي لا تقدر بثمن.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، وتأكيدًا على أهمية دور الجامعات في بناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب.

وتُعد زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة محطة مهمة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نائب رئيس الوفد يطالب بتجنب الخلافات استعدادًا للانتخابات المقبلة
التالى حزب "المصريين": بيان القمة الثلاثية انتصار للقيم الإنسانية وقواعد العدالة القانونية