كشف الفنان ماجد المصري عن المرض الذي أصابه في الفترة الأخيرة خلال مقابلة مع الإعلامي علي ياسين في برنامج “الفصول الأربعة”. أوضح ماجد أنه أجرى عملية جراحية لعلاج الفتق وإزالة وحمة على الكبد، كما تطرق لوفاة والده وهو في الصف الرابع الابتدائي، إذ أخفت أسرته الخبر عنه لتجنيبه الصدمة مما أثر على قدرته على التحدث بعد الوفاة.
الفنان ماجد المصري يوضح كواليس حياته
أوضح الفنان ماجد المصري في تصريحاته لبرنامج “الفصول الأربعة” أنه ينتمي إلى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وبيّن أنه يحرص على استمرار علاقاته مع أصدقائه القدامى ويتواصل معهم بانتظام.
فيما يتعلق باتهامه بالغرور، أكد المصري أنه لم يسبق له أن ظنّ نفسه مغرورًا، قائلاً: لقد عشت دومًا برضا ولم تجعلني الأضواء والشهرة أبدًا مغرورًا. وكانت والدتي تدعو لي دائمًا أن يحبب الله الناس فيني، وأصدقائي يعرفون جيدًا أنني لم أكن يومًا مغرورًا مهما كانت الإغراءات.
أما بخصوص علاقته بالفنانة القديرة هالة صدقي، فأعرب ماجد المصري عن حبه واعتزازه قائلاً إنها “عشرة عمر كبيرة”.
تعرض ابنته للتسمم
تفاصيل تعرض ابنته للتسمم خلال تصوير مسلسل إش إش كشف الفنان المصري بعض الكواليس التي مر بها أثناء تصوير مسلسل إش إش. فقد أصيبت ابنته داليدا بتسمم خلال فصل الصيف، مما أدى إلى دخولها المستشفى مرتين، تزامناً مع تصوير المسلسل.
وجه ماجد المصري رسالة إلى الجمهور، مشيراً إلى أن الناس يعتقدون أن الأمر يقتصر على حفظ بعض الكلمات وتقديمها على الشاشة، وهو تصور خاطئ. وأضاف أن المشاهد لا يرى التحديات التي يواجهها الفنانون، موضحًا أن مهنة الفن من أصعب المهن وأنهم مثل الجميع لديهم مشاكل وأحزان ومواقف صعبة.
الفنان ماجد المصري عن حالته الصحية
كشف الفنان ماجد المصري عن حالته الصحية، حيث صرح قائلاً: “أعاني من فتاق ووجود وحمة على الكبد، ويجب أن أتابع حالتي الصحية”. وأضاف: “لقد أهملت حقوقي وعملت كثيراً دون التفكير في الأدوار التي أؤديها، وكان ينبغي علي اختيار الأدوار بعناية، حيث كان تركيزي على الكم وليس الكيف. لا أهتم بمكان اسمي أو صورتي، بل أركز على الدور، والحمد لله لدي العديد من الأعمال، وأهم ما يشغلني هو الدور وليس مكان اسمي في تتر المسلسل.”
الفنان ماجد المصري يتحدث عن أول صدمة في حياته
شارك ماجد المصري تفاصيل الصدمة الكبرى التي عاشها عند وفاة والده. قال إنه كان في الصف الرابع الابتدائي عندما كان والده مريضًا. بعد انتهاء اليوم الدراسي، دعاه صديقه أشرف سعد الدين لتناول الغداء في منزله. بعد الغداء، طلبت والدته منه أن يبقى لديهم ليلًا، ولم يكن ماجد يعلم السبب. بالفعل قضى الليل هناك، وفي اليوم التالي ذهب مع صديقه إلى المدرسة وطلبت والدته منه أن يعود لمرة أخرى إلى منزلهم. هناك علم بوفاة والده.
أوضح ماجد أنه تأثر بشدة بتلك التجربة، وأوضح كيف تركت فيه أثرًا عميقًا، إذ لم يستطع أن يواجه وفاة والده وهو صغير في السن. بالرغم من تلك اللحظات المؤلمة، أدرك القيمة العظيمة لوالده، الذي كان رياضيًا ويمتلك ناديًا باسمه. حين كان يتمرن، شعر بأن والده شخص عظيم وترك له إرثًا جميلًا، وتمنى لو كان الوالد لا يزال حاضرًا في حياته.
