توقعت الحسابات الفلكية، أول أيام عيد الأضحى، مشيرة أن اليوم التاسع من ذي الحجة( يوم عرفة) سيكون موافقًا ليوم الخميس 5 يونيو 2025، وأن يوم الجمعة 6 يونيو 2025 سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك .
استطلاع هلال عيد الأضحى المبارك
وبالنسبة لاستطلاع هلال عيد الأضحى المبارك، أفادت الحسابات الفلكية أن هلال شهر ذو الحجة لعام 1446هـ سيظهر بعد حدوث الاقتران، وذلك في الساعة 5:03 صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وهو اليوم المحدد للرؤية الشرعية لاستطلاع هلال عيد الأضحى المبارك.
جدول العطلات الرسمية لعام 2025
ووفقًا لجدول العطلات الرسمية لعام 2025، تبدأ إجازة عيد الأضحى المبارك رسميًا من يوم الخميس 5 يونيو، الذي يوافق وقفة عرفات، وتستمر حتى يوم الاثنين 9 يونيو، مما يمنح المواطنين عطلة ممتدة تصل إلى خمسة أيام متتالية.
كما يحق لصاحب العمل تشغيل العامل خلال هذه الأيام إذا استدعت ظروف العمل ذلك، وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن هذا اليوم ضعف هذا الأجر مقابل عمله خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى.. تقرب المسلمون لله تعالى
عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والعيد الآخر هو عيد الفطر)، يوافق يوم العاشر من شهر ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة من كل سنة هجرية، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
يعدّ هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
مدته شرعاً أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله ﷺ: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى"»، وروى الترمذي في سننه «أن رسول الله ﷺ قال: "يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ"»، فمن هذا الحديث نستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فإن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام.