أكد جهاد طه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن استهداف مدن الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ هو حق مشروع ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال طه في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "بعد مسلسل الجرائم والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتي استهدفت مراكز الإيواء وكل مقومات الحياة في قطاع غزة وكان آخرها استهداف مجموعة من الأطفال في حي التفاح، هو دليل واضح على سياسة الإمعان التي تنتجها الحكومة اليمينية المتطرفة في ارتكاب المجازر والاستمرار في حرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "كان لزاما على المقاومة أن تدافع عن شعبها أمام مسلسل الجرائم والمجازر الصهيونية وما قامت به المقاومة من إطلاق الصواريخ، هو حق مشروع كفلته كل الشرائع في الدفاع عن شعبها ومقدساتها أمام هذا العدوان الصهيوني والعجز الدولي".
وتابع: "الرسالة من المقاومة هي أن المقاومة لازالت تدير هذه المعركة بحكمة واقتدار عالي، وهي تمتلك أوراق قوة تستطيع من خلالها أن تؤلم الاحتلال الصهيوني، وبالتالي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه حرب الإبادة ولجم الاحتلال الصهيوني وأن يعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه في يناير الماضي".
وأكمل: "حركة حماس قالت إنها منفتحة على كل المقترحات التي من شأنها أن تخدم قضايا شعبنا الوطنية وتوقف العدوان ومسلسل الإجرام الصهيوني".
وذكر: "المقاومة لا تستطيع أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام المشهد المروع في قطاع غزة، وهي أعطت فرصة للمجتمع الدولي الذي عجز عما يزيد عن سنة ونصف من ارتكاب هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني واليوم الكارثة الإنسانية، التي نراها في غزة من حصار ومنع لدخول المساعدات كلها جرائم تتنافى مع القوانين الدولية التي كرستها مواثيق الأمم المتحدة".
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -مساء أمس الأحد قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في رشقة تعد الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر على الأقل.
