مع اقتراب موعد بدء التوقيت الصيفي لعام 2025، تزداد تساؤلات أولياء الأمور والطلاب حول تأثيره على مواعيد الحضور المدرسي. يأتي هذا القرار كجزء من خطة حكومية تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق التوازن بين ساعات العمل وضوء النهار. قررت الحكومة إعادة تطبيق التوقيت الصيفي بعد توقف دام لعدة سنوات، متماشيةً مع الأنظمة العالمية التي تسعى لتحسين كفاءة استخدام الطاقة والاستفادة من ساعات النهار بشكل أفضل.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي
أنه وفقًا للقانون رقم 24 لعام 2023 المتعلق بتطبيق التوقيت الصيفي أفاد مجلس الوزراء اليوم، الثلاثاء، سيتم تعديل الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية اعتبارًا من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر كل عام، بحيث يتم تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة.
بالنسبة إلى التوقيت الصيفي في مصر، سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة بداية من منتصف ليل الخميس إلى صباح الجمعة. هذا الإجراء يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدام الموارد اليومية، وسيستمر اعتماد التوقيت الصيفي حتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر، ليعود بعدها إلى التوقيت العادي.

تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 في يوم الجمعة
من المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 في يوم الجمعة الموافق 25 أبريل، وفقًا لقانون التوقيت الصيفي في مصر الذي ينص على بدء العمل بهذا النظام سنويًا من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى نهاية الخميس الأخير في أكتوبر.

هل تتأثر أوقات الدراسة بتغيير التوقيت الصيفي؟
عند العودة إلى التوقيت الصيفي، يثير هذا تساؤلات عديدة بين أولياء الأمور حول تأثيره على أوقات بدء اليوم الدراسي. حتى الآن، لم تصدر وزارة التربية والتعليم أي إعلانات رسمية بشأن تغييرات في أوقات الذهاب إلى المدارس. ومع ذلك، من المحتمل أن يتم الإعلان عن أي تعديلات رسمية إذا طرأت تغييرات على الأوقات، خاصةً وأن تعديل الساعة قد يجعل بدء اليوم الدراسي في وقت أبكر.