عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على إثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.
أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للسيد الرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف السيد الرئيس في كافة قراراته لأن السيد الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت بالغ التعقيد لاسيما بعد تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على القطاع وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية واضح وجلي أمام العالم منذ بداية الأحداث.
وثمن النائب تيسير مطر، انعقاد القمة المصرية الفرنسية الأردنية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية كبيرة جراء التصعيد المستمر، مؤكدة أن القمة الثلاثية تعكس رؤية الدول الثلاث لإحلال السلام بالمنطقة، خاصة وأنها أظهرت التزام الدول الثلاث بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن القمة تأتي في ظل المساعي المصرية لحشد الجهود الدولية وتحركا فعالا من المجتمع الدولي لوقف العنف، وإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية ولاسيما عبر مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.