أخبار عاجلة

مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني

مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني
مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني

"مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"

في استقصاء غير مسبوق لريادة الفنانين العرب في هذا المجال

يستمر حتى 19 يوليو 2025: "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي" يضم أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من المنطقة

تستعرض الأعمال مجتمعة تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي عبر أربعة محاور موضوعية

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، والمقام على التنسيق المشترك بين الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن هيثم نوار وآلاء يونس في مقر المركز بالدرعية في الرياض، ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم.

ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية "مَكْنَنَة"، والتي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءاً منه، ويطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.

تتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الغليتشات. وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية.

وصرّحت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، قائلة: "يعكس هذا المعرض التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم. كما يُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية".

كما شهد افتتاح المعرض عرضاً أدائياً خاصاً للفنان جو نعمة، بعنوان "أوتومبيل 2025"، قدّم خلاله مقتطفات من مشروعه الأدائي المستمر، والذي سبق أن تنقّل بين بيروت، غوانغجو، وصولًا إلى لندن، واستُخدمت فيه أنظمة صوتية فائقة القوة تابعة لثماني سيارات معدّلة قدّمها "فريق الرياض لسيارات العضلات"، في تجربة صوتية غامرة في الهواء الطلق.

وشارك القيمَين الفنيَّين هيثم نوار وآلاء يونس في جلسة حوارية إلى جانب الفنانين أكرم زعتري، أحمد ماطر، ورُبى السويل، ناقشوا خلالها العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، مستعرضين استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية.

ويصاحب المعرض برنامج عام ثري، يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضاً أدائية. وفي يومي 26 و27 أبريل، سيُقدّم جو نعمة دورة احترافية على مدار يومين، يستكشف خلالها قوة الصوت كوسيط فني تحويلي. ومن خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب الدورة المشاركين عبر جلسات استماع، وتفاعل جماعي، واستكشافات تجريبية في عالم الصوت.

وفي عطلة نهاية الأسبوع ذاتها، تقود الفنانة سوزان حفونة ورشة عمل تمتد ليومين، تُعرّف خلالها المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة لتشويه الصورة والصوت، وتغبيشها، وإعادة تركيبها، بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة. تستلهم الورشة مفاهيمها من فن الغليتش، الذي نشأ ضمن مشهد الموسيقى الإلكترونية في تسعينيات القرن الماضي، حيث يُحتفى بالأخطاء ضمن المخرجات الرقمية بوصفها أدوات إبداعية فاعلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مسلسل المشردون الحلقة 20 إنقاذ عزيزة واعترافات بالحب تُنعش القلوب
التالى سرطان المثانة تحت المجهر.. 5 نصائح ذهبية من هيئة الدواء المصرية