أخبار عاجلة
إسبانيا ترفع نفقات التسلح إلى 2 بالمائة -
المغرب: نمو متوقع بـ3.9 % في 2025 -
أهم أخبار السعودية اليوم الثلاثاء -
الأمن يضبط المتهم بفيديو دهس مواطن في القاهرة -

عاجل| ما هي إيجابيات الاعتراف الفرنسي المُرتقب بدولة فلسطينية؟

عاجل| ما هي إيجابيات الاعتراف الفرنسي المُرتقب بدولة فلسطينية؟
عاجل| ما هي إيجابيات الاعتراف الفرنسي المُرتقب بدولة فلسطينية؟

قالت الباحثة في الشؤون الدولية، أميرة الشريف، إن باريس تحاول طرح نفسها كوسيط نزيه في عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل، خاصة أن أمريكا من وجهة نظر الكثير من المؤسسات الدولية لم تعد تعتبر أمريكا شريكا نزيها وعادلا في عملية السلام،  فالرئيس الأمريكي الحالي لا يعترف بحل الدولتين، ويسعى لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، كما أن السفير الأمريكي الجديد الذي عينه ترامب لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني من أساسه.

أضافت الشريف لـ"الرئيس نيوز"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد إعطاء زخما للمؤتمر الذي سيترأسه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في نيويورك. ويهدف المؤتمر إلى إعادة إحياء "حل الدولتين"، الذي "أفرغ من محتواه"، وذلك بإعلان الاعتراف بدولة فلسطين. مشيرة إلى أن الاعتراف الفرنسي قد يدفع دول أوروبية أخرى كي تحزو بحزوها في الاعتراف بفلسطين.

تابعت الشريف: "لكن على الأرض الاعتراف الفرنسي المرتقب بفلسطين سيواجه تحديات منها الرفض الإسرائيلي، إلى جانب على أي حدود ستعترف فرنسا بها لفلسطين هل حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، ام ستعترف بفلسطين وتترك الباب مفتوحا أمام ما ستسميه لجان لتحديد حدود فلسطين، من باب عدم الصدام مع إسرائيل".

أشارت الشريف إلى أن الاعتراف بحدود فلسطين على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، شيعني اعتراف فرنسي رسمي بأن جميع المستوطنات التي أقامتها إسرائيل غير شرعية، وهو مكسب كبير، مضيفة: “الخطوة داعمة لفلسطين لكن ليست مؤثرة بالقدر الكافي، لكون الأمر يقتضي إرادة دولية على رأسها اعتراف الدول الكبرى التي تملك حق النقض الفيتو بفلسطين. لأنه غير ذلك ستظل فلسطين دولة منقوصة الشرعية”.

وقالت الشريف إنه منذ أطلق ترامب، صفقة القرن، في فترته الرئاسية الأولى، تحولت أمريكا إلى دولة داعمة لإسرائيل بشكل فج منافي لكل الأعراف الدبلوماسية والدولية، ومنذ ذلك الحين فقد الفلسطينيون أي ثقة في إدارة ترامب، خاصة بعد اعترافه بالقدس كاملة عاصمة لإسرائيل. كما تضمنت مقترحاته في صفقة القرن، لحل النزاع في الشرق الأوسط، منح إسرائيل السيادة على مستوطناتها في الضفة الغربية. وفي فترته الرئاسية الثانية، نأى ترامب بنفسه عن حل الدولتين، الذي كان يدعمه في 2020، إذ قال لمجلة تايم عندما سُئل عن تصوره لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين: "أدعم أي حل يؤدي إلى السلام. هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين. هناك بدائل أخرى".

ووفق تقارير فإنه لا غرابة في حديث ماكرون عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية. فهي فكرة مقبولة في الطبقة السياسية الفرنسية، منذ زمن طويل. وتحدث عنها الرئيس، فرانسوا متيران، في الكنيسيت، عام 1982.

كما رفعت فرنسا في 2010 التمثيل الفلسطيني لديها من المندوبية إلى البعثة الفلسطينية. ويُشار إلى الدبلوماسي الذي يقود البعثة الفلسطينية في فرنسا بلقب السفير. وتدعم باريس إقامة "دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 إلى جانب إسرائيل، والقدس عاصمة للدولتين".

ويقول موقع وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تدعو في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى "احترام القانون الدولي، لاسيما قرارات الأمم المتحدة، وتدعم حل الدولتين، وكذلك حلًا عادلًا للاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على وضعية القدس".

وتعتبر أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية "مصادرة غير شرعية للأراضي". وأن مفاوضات السلام بين الطرفين "لابد أن تكون على أساس خطوط 1967". وتؤكد أن الاستيطان "مخالف للقانون الدولي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط موظف سرق أموال شركته بالساحل
التالى السيسي: زيارة الرئيس الفرنسي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين