برلماني: الأزهر والكنيسة يجسدان أسمى معاني الحب والتآخي بين أبناء الشعب الواحد

النائب أحمد محسن

قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التلاحم والترابط والتآخي بين أبناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحين، لافتاً إلى أنه لا يوجد فرق بين المسلم والمسيحي في مصر.

وأضاف محسن، خلال بيان له اليوم، أن الشعب المصري علم العالم معنى المحبة والتآخي والترابط، من خلال أفعاله وترابطه وتكاتفه ونبذه العنف والتطرف، موضحاً أن المصريين يحملون في طياتهم معاني المحبة والسلام، معقباً أن المصريين جميعاً يجمعهم حب الوطن والفداء والتضحية لأجل الوطن.

وأوضح عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن تماسك وترابط المصريين ليس بجديد عليهم ولكنه أمر ظل لآلاف السنين وعبر التاريخ والعصور والأزمنة، وأن الشعب المصري دائما مترابط ومتكاتف ومواجه التحديات دون تفرقة في الديانة أو النوع أو اللون أو الإنتماء والأهم هو مصلحة الوطن التي يعليها الشعب فوق أي مصلحة".

وأشار  أحمد محسن عضو لجنة القيم، إلى أن السيد المسيح رسخ في قلوبنا جميعاً روح المحبة والسلام والتسامح والإخلاص تلك المعاني، التي نعزز بها قيم الأخوة التي تجمعا كمصريين تحت راية واحدة من أجل استقرار الوطن وسلامة أراضيه.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الأزهر الشريف وكنيسة المصرية يقومان بدور عظيم في تجسيد أسمى معاني الحب والتآخي والتلاحم والترابط والوطنية كما أنهم أكدوا حفاظهم على السلام والمحبة والانتماء للوطن لا لاي شئ آخر.

اقرأ أيضاً:

برلماني: رؤية الحكومة المصرية تدعم حوكمة قطاع الاعمال العام

خاص.. «دعوات ساقطة وكلام محروق» .. «كريمة» يهاجم «الهلالي» لدعوته بمساواة الرجل والمرأة في الميراث

برلماني: الوحدة الوطنية ليست شعارات ترفع في المناسبات ولكنها ركيزة راسخة داخل الشعب المصري