أكد إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح أن الهدف الأول للحركة منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي هو وقف نزيف الدم الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أبو زنيط في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "منذ اليوم الأول في حركة فتح نرى أن وقف شلال الدم الفلسطيني هو أولى أولوياتنا وقلنا إن شلال الدم يجب أن يقف منذ اليوم التالي من السابع من أكتوبر".
وأضاف: "عرض في القاهرة خطة فلسطينية تتضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وقلنا إلى حركة حماس أن تعود إلى خلف المشهد الحكومي ولكن لم نطلب من أحد الانسحاب من المشهد الفلسطيني".
وتابع: "العالم يعترف اليوم بمنظمة التحرير الفلسطينية وبقاء حماس في الحكم يعتبر ذريعة لنتنياهو وعلى حماس أن تعني أنه لا ينبغي أن تقف متفرجة على الدم الفلسطيني من أجل مصلحة فئوية ضيقة".
وواصل: "هناك فرق بين الخطاب السياسي لحركة حماس والسلوك السياسي على الأرض هي تتشبث بالحكم ولكنها تقول إنها تقلب التخلي عن الحكم".
وأوضح: "الأخوة المصريين يتواصلون مع حركة حماس ولم يصل إلينا أي رد حتى الآن والسؤال المطروح على حماس إذا كنتم تريد البقاء في الحكم ومشاهدة الدم الفلسطيني فلتبقوا ولكن سوف يحاسبكم الشعب الفلسطيني".
وأكمل: "نتمنى أن تصل إلينا من حركة حماس رسائل إيجابية لأنه لا يوجد رفاهية الوقت لدى الشعب الفلسطيني".
وذكر: "إسرائيل لا تريد أن ترى أي فلسطيني لا في غزة ولا الضفة الغربية، وإسرائيل تتذرع بأن حماس موجودة وبالتالي لا يمكنها أن تقبل".
واختتم: "إذا تمت إزاحة حماس من الحكم وتم إيجاد حل لسلاح حركة حماس سوف تصبح إسرائيل في مأزق وإذا تم توحيد غزة والضفة سوف تصبح إسرائيل أمام معضلة".