سارع أرباب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بمدينة بوزنيقة إلى استباق عملية تحرير الملك العمومي التي تعتزم السلطات الشروع فيها، من خلال إزالة كل مظاهر استغلال هذا الملك.
وبدأ أصحاب المحلات المذكورة، خلال الأيام القليلة الماضية، التراجع عن كل مظاهر احتلال الملك العمومي التي كانت تعرفها المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن المهنيين عملوا على هذه الخطوة تفاديا لأي إحراج مع السلطات المحلية بعدما بدأت نظيرتها في بنسليمان تحرير الملك العمومي باستعمال الجرافات وهدم كل مظاهر الترامي على الأملاك الجماعية دون ترخيص.
وأفاد رئيس جماعة بوزنيقة، طارق البخاري، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن اللقاء الذي تم عقده مع المهنيين الجمعة الماضي أعطى ثماره، إذ انخرطوا في هذه العملية تفاديا لتدخل السلطات المحلية.
ولفت رئيس الجماعة الانتباه إلى أن اللقاء عرف، في إطار المقاربة التشاركية والتواصل مع المهنيين، منح مهلة للتراجع عن أي استغلال غير قانوني للملك العمومي، قبيل خروج السلطات لتنفيذ القانون.
ولقيت الخطوة التواصلية التي قامت بها السلطات بباشوية بوزنيقة بمعية المجلس الجماعي استحسان المهنيين، خصوصا أن السلطات بمدينة بنسليمان القريبة منهم أقدمت على هدم مظاهر استغلال زملاء لهم الملك العمومي دون إشعار مسبق.
جدير بالذكر أن السلطات على مستوى ولاية جهة الدار البيضاء سطات شرعت في تنزيل عملية تحرير الملك العمومي في الأقاليم التابعة لها، وذلك بعدما وجهت وزارة الداخلية تعليمات من أجل وقف الزحف على الملك العمومي قبيل نهاية رمضان.
وبدأت بعض العمالات التابعة لتراب الجهة تنزيل هذه العملية للحد من تنامي الترامي على الملك العمومي، سواء من طرف المحلات التجارية أو المقاهي والمطاعم.
