تنظر محكمة جنايات الجيزة، غدًا الأربعاء ، جلسة محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق.
كانت الجلسة الماضية قد شهدت مطالبة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، بالإعدام شنقًا، لما اقترفوه من جريمة بشعة تجاه المجني عليه.
وأشار رئيس النيابة في مرافعته إلى أن القضية تكشف الوجه القبيح للطمع والحقد، وكيف دفعا المتهمين الأول والثاني، وهما شابان في مقتبل العمر، إلى التخلي عن إنسانيتهما، وارتكاب جريمة مروعة بدافع البحث عن ثروة سريعة، مضيفًا أن المتهم الثالث استغل الجريمة لتحقيق مكاسب شخصية بمحاولته إخفاء الأدلة والتغطية على الواقعة.
وأكد أن هذه الجريمة تعكس غياب القيم الأخلاقية والدينية، وانتشار الفساد والرغبة المريضة في المال السهل، مشيرًا إلى أن الجناة فقدوا ضمائرهم في سبيل تحقيق أهدافهم.
وكان المتهمون قد اعترفوا في التحقيقات باستخدام صاعق كهربائي لشل مقاومة المجني عليه قبل أن ينهالوا عليه بالطعنات، موضحين أن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية كبيرة، وقالوا: "لو مسكنا كان هيفرمنا".
وأدلى المتهم الأول بتفاصيل دقيقة عن الجريمة، مؤكدًا أنه تعرف على نجل السفير السابق خلال عدة لقاءات، ورافقه في نزهة بسيارته الفارهة، ما أثار طمعه في ثروته، ليضع خطة مع صديقه للتسلل إلى شقته عن طريق "تراس" قريب من سطح العقار.
راقب المتهمان تحركات المجني عليه بدقة حتى علما بمواعيد نومه وخروجه وعودته، وحددا ما سموه بـ"ساعة الصفر" لتنفيذ جريمتهم البشعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.